بقلم - منى رجب
هناك بعض الاطفال يولدون ولهم احتياجات خاصة ولذلك عدة أسباب قد تكون وراثية او بيئية اوهناك من تحدث لهم حادثه تسبب لهم إعاقة ما.. والحقيقة ان كلمة احتياجات خاصة تم استخدامها منذ وقت قريب فقط بدلا من كلمه كان لها تأثير مؤلم على الطفل وأسرته ووالديه خاصة وهى كلمة إعاقة ..والمعروف أن انواع الإعاقة متعددة ولها درجات بعضها قد يكون إعاقة شديدة للطفل ولوالديه وبشكل خاص لوالدته لأنها تحتاج رعاية خاصة او مساعدة فى كل مراحل عمره.
ونحن فى هذا العام نطالب بألا يمر مرور الكرام وانما نريده ان يكون بحق عاما يتم فيه تحقيق بعض المكتسبات لذوى الاحتياجات الخاصة مع اعلان الرئيس السيسى أن هذا العام هو عام ذوى الاحتياجات الخاصة ..اما اول مطلب لى واطالب بتحقيقه فهو ضرورة تفعيل مواد القانون الجديد الذى صدق عليه الرئيس فى فبراير الماضى فى أسرع وقت حتى يمكن رفع المعاناة عن ذوى الاحتياجات الخاصة وإعطاؤهم بعض الحقوق التى نص عليها هذا القانون الجديد الذى وافق عليه مجلس النواب فى ديسمبر الماضي.
فمن مواد القانون مثلا اصدار وزارة التضامن الاجتماعى بطاقة صحية للعلاج لكل منهم، وتكملة تعليم من لم يتم تعليمه، والدمج فى المدارس، ومنحهم إعانات شهرية، وتعيين نسبة 10% من نسبه العاملين فى أى مؤسسة اذا تعدى عددهم 20 عاملا، ومنحهم خصومات ضريبية. هذه الحقوق سترفع بعض المعاناة عنهم وعن اسرهم أو أولياء أمورهم.. والحقيقة اننى لمست بنفسى الى أى مدى لو وجد ذوو الاحتياجات الخاصة الدعم والاهتمام فإنهم يتحولون الى ذوى مهارات خاصة تصل الى حد الإبهار والتميز وعن جدارة وليس ادل على هذا من هديل التى استمعت اليها وهى تشدو بأغانى ام كلثوم بصوت يجعلك تحلق مع الطرب الى آفاق رحبة..
كما شاهدت على مدى عدة ايام عروضا فنية رائعة ضمها «الملتقى الدولى الثانى للفنون..اولادنا», والذى اقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وأقيم افتتاحه وختامه فى جامعة القاهرة وبحضور عدد من الوزراء والمسئولين وبمشاركه 30 دولة.
لقد شاهدت استعراضات فنية مبهرة لفريق للصم والبكم من الصين وشاهدت اولادنا المصريين يقدمون استعراضات فرعونية على درجة عالية من الجمال وفى تشكيلات فنية ذات مستوى عال من التميز والمهارة, كما أقيمت مسابقات فنية متنوعة فى الرسم والحرف اليدوية والغناء والموسيقي..
واستطاعت بالفعل مؤسسته خبيرة المهرجانات سهير عبد القادر ومعها مجموعة من المتطوعين المتميزين ان تقدم مهرجانا دوليا ناجحا يعد الأول من نوعه فى العالم. وأطالب بأن يتم دعم المهرجان بشكل أكبر العام المقبل.
نقلا عن الاهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع