توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما هى الحدود «لحيز» الحرية الشخصية؟

  مصر اليوم -

ما هى الحدود «لحيز» الحرية الشخصية

بقلم - ماجدة الجندي

وأين تقف هذه الحدود؟ يبدو السؤال واسعاً، أو بالأحرى إجابة السؤال. لكن لتكن الإجابة الأكثر شيوعاً هى الباب الذى ندلف منه.. تقف حريتك حين تبدأ هذه الحرية بالمساس أو الإضرار بالآخرين. سؤال تالٍ: ما هو تعريف «هذا المساس»، أو «الإضرار»؟ وهل المقصود هو معنوى، أم ضرر مادى؟ سؤال آخر: إذا ما قيل إن «ارتداء النقاب» يدخل فى حيز الحرية الشخصية، مع وجود أسانيد وفتاوى تقول بأن «ارتداء النقاب» ليس فرضاً،

ألا يحق لطفل فى الرابعة أو الخامسة أو السادسة من عمره أن يرى وجه مدرسته ويأنس له ويطمئن إليه؟ «صورة» لفت وطارت ودارت على صفحات التواصل الاجتماعى، فى أول يوم دراسى، أربع منتقبات (مرة واحدة)، أربع مساحات فى (لست فى حاجة لمزيد من الوصف) أربع مساحات يغطيها السواد، واقفات متجاورات، فى فصل للصغار. الفصل بابه مفتوح وفى المنتصف زائر.. طبعاً، لا ملامح.. لا تعابير، ربما كانت هناك أصوات، لكن الصورة لا تنقل لنا إلا كادراً، كادراً ينطق بوأد كل حق إنسانى أصيل للطفل. الطفل الذى من المفترض أن له حقاً بحكم كل المعايير، فى الإحساس والاستقراء لمشاعر وانفعالات «المدرسة»، التى فى هذه المرحلة العمرية تكون أماً بديلة فى المدرسة. وهو نفس ما نطالب به بالنسبة للمريض فلا يمكن أبداً قبول استسلام المريض لوجه مجهول وملامح مختبئة لممرضة منتقبة، بحجة أن هذا حقها وحريتها الشخصية. الدكتور جابر نصار، حين كان مسئولاً عن جامعة القاهرة، خاض معركة النقاب فى مستشفيات الجامعة وأروقة التدريس، دون أى دعم من الدولة، ممثلة على سبيل المثال فى وزير التعليم العالى، مع أن «النقاب» متجاوز لأى شريعة تعاقدية للعمل، وأى منطق للأمور. معلمات «قندهار»، المنتقبات لا يمارسن حرية شخصية، ومفترض أن نسمع صوتاً لوزارة التعليم، وأن نرى لها موقفاً يحترم حق الطفل وإنسانيته، وهذا واجب أصيل، ليس على وزارة التعليم وحدها، ولكن على كل الجهات الحكومية التابعة للدولة.. لست فى حاجة للاسترسال فى توصيف حالة الشيزوفرينيا التى نعيشها ونحن نعيش استمراراً لمشاتل الفكر المناوئ.. الدولة تقول إنها تغلق المدارس التابعة للإخوان والتى اكتشفنا كمها ونوعيتها التى تعيش فى دولة تخصها، ونفس الدولة تقف صامتة، عاجزة، أمام نفس الماعون الفكرى وكل ما قام به هو مجرد أنه قد غير من الغطاء. النقاب فى مرافق الدولة ليس حرية شخصية، لكنه موقف ودلالة، وصمت الدولة عليه، أيضاً «موقف ودلالة».

نقلا عن الوطن القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 08:22 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

خريف الغضب يحاصر أردوغان فى باليرمو

GMT 12:20 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر والعقدة اليمنية

GMT 12:19 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسئلة الصعبة!

GMT 12:15 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

على خُطى الشيطان

GMT 08:47 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دير السلطان المصرى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هى الحدود «لحيز» الحرية الشخصية ما هى الحدود «لحيز» الحرية الشخصية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon