توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إذا الجيش تحرك!

  مصر اليوم -

إذا الجيش تحرك

بقلم - محمد أمين

لا أحد كان ينتظر دعوات من هنا أو هناك لمناصرة جيش مصر.. فمن ليس له جيش ليس له وطن.. فلا كنا ننتظر نداء هيئة ولا نقابة ولا وزارة.. دعم الجيش فريضة وطنية.. لا أتفق مع مشايخ يقولون إنها فريضة شرعية.. قل وطنية ولا تقل شرعية.. الوطنية شىء والشرعية شىء آخر.. الوطنية تتسع للجميع فى دولة المواطنة.. فلا فرق بين من عنده شريعة، ومن لا عنده شريعة!

فلا يوجد مواطن مصرى لا يهتم بتحركات الجيش.. ومنذ صدور بيان القوات المسلحة رقم واحد، أصبحنا كلنا فى قلب المعركة.. فالدفاع عن مصر ليس مهمة الجيش وحده.. ولكنه مهمة كل مواطن على أرض مصر وخارجها.. هذه هى الحكاية، وهذه هى قصة الجيش والشعب إيد واحدة.. ولا تندهش أن الجنود الذين حل عليهم دور الخروج من الخدمة طلبوا تمديد بقائهم فى الجيش!

وأقول إن جيش مصر ليس بعدد أفراد الجيش، وإنما بعدد أفراد الشعب كله.. هذه رسالة ينبغى أن تصل لمن يهمه الأمر.. إذا كان الوطن يتعرض لأى تهديد فكلنا جنود.. وإذا كان هناك تلويح بعدوان فنحن لن نضع أيدينا على الخدود.. فليحذر مصر كل من تسوّل له نفسه شيئا.. إن تلويح تركيا بأنها ترفض تعيين الحدود مع قبرص إعلان حرب.. وكان تحرك الجيش هو العين الحمراء!

والآن فهمت سر غضب الرئيس، وأصبح عندى تفسير لما كان يقوله يوم افتتاح حقل ظهر.. البعض كان يقول: وما علاقة فرح وحفل بكلام عن تهديد مصر والخلاص من الرئيس والجيش أولاً؟.. يبدو كانت عنده معلومات.. وحين تحرك الجيش فى عملية سيناء 2018 لم يخرج ليقاوم الإرهابيين فقط، ولكنه يرسل رسالة لمن «يفكر فى الاقتراب» من سماء مصر أو أرضها أو بحرها!

فمن المؤكد أن الرسالة وصلت.. ومن المؤكد أننا لا نلعب «لعبة الحرب».. ومن المؤكد أيضاً أن جيشنا لا يتحرك لمجرد استعراض القوة فقط.. إنها «ساعة صفر» فاجأت جميع العالم.. وفاجأت الداخل والخارج.. فمن كان له شوق فى أى شىء فأهلاً وسهلاً.. ومن كان يريدها معركة فى المتوسط فأهلاً وسهلاً.. فنحن جيش لا يعتدى.. مصر جاهزة للتنمية والبناء، ولكنها لا تهاب الموت!

الشعوب تخشى قطعاً عندما تتحرك جيوشها.. لكننا لا نخشى عندما يتحرك جيشنا.. وإنما نشعر بالعزة.. لأنه لا يتحرك لأى سبب ولا لأى شىء.. جيش وطنى قوى.. عنده أخلاق.. وعنده كبرياء.. لا يقبل الإهانة، ولا يعتدى.. وكان من اللازم أن يفهم «مارينجوس الأول» أن مصر بعيدة عن شواربه.. وكان لابد أن يفهم أنها غير أى دولة أخرى.. مصر يا ابن العبيطة «مقبرة الغزاة»!

وأخيراً، سنقطع اليد التى تمتد إلينا بالعدوان.. أو «تلوّح به».. وقد رأينا حرباً حقيقية براً وبحراً وجواً.. الجيش يتحرك والشعب يقف خلفه بكل ما يملك من قوة.. وما أدراك إذا الجيش تحرك؟.. جيش لا يلعب «ولا يهزر».. حفظ الله مصر وجيشها من كل سوء.. وتعيشى يا بلدى!

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذا الجيش تحرك إذا الجيش تحرك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon