توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاستثمار فى مصر (7) الهيئة العامة للاستثمار

  مصر اليوم -

الاستثمار فى مصر 7 الهيئة العامة للاستثمار

بقلم - نشوى الحوفى

مع كامل تقديرى لتصريحات محسن عادل، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، منذ توليه مهام منصبه، عن سرعة الإجراءات فى تأسيس الشركات وحل مشكلات المستثمرين كافة فى التو واللحظة، إلى حد عدم نوم الوزيرة فى حال وجود مشكلة، فإن الأمور لا تقاس بهذا المعيار عند الحديث عن الاستثمار فى القطاع الخاص، إن أردنا تحقيق خطوات مؤثرة فى عالم الاستثمار.

الباحث فى رؤية وأهداف نشأة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة فى مصر يجد أنها تحمل، منذ نشأتها، رؤية واضحة تتلخص -حسب موقعها الإلكترونى- فى تمكين ومواصلة النمو الاقتصادى المصرى عبر تشجيع الاستثمار والتسهيلات وخدمات الأعمال ذات الفاعلية ودعوة المستثمرين لسياسات مواتية. ويتم ذلك عبر تعزيز القطاعات المصرية المحتملة لجذب الاستثمار الأجنبى وتحفيز الاستثمار المحلى وتطوير خدمات الاستثمار وإدارة المناطق الحرة وتطوير مناطق الاستثمار لتعجيل توسع المجموعات الاستراتيجية المتنافسة ودعم التنمية المؤسسية لريادة الأعمال وتشجيع تطوير الإبداعات. تلك هى رؤية الهيئة وسبل تحقيقها، ولذا أجد فجوة بين تصريحات رئيس الهيئة وبين تلك الأهداف والرؤى التى تحتاج لأمور عدة يجب علينا جميعاً الإسراع فيها إن أردنا تطوير الاستثمار فى القطاع الخاص.

أولها تشكيل مجلس إدارة الهيئة الذى صدر قراره فى الجريدة الرسمية بتاريخ 30 يوليو 2018 وتضمّن، إلى جانب وزيرة الاستثمار ورئيس الهيئة ونائبين له، اللواء خالد إبراهيم، رئيس فرع إعداد الدولة للحرب بهيئة عمليات القوات المسلحة، محمد الإتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، محمد توفيق، وكيل اتحاد الصناعات المصرية، دكتور محمد سامح عمرو، أستاذ القانون الدولى بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ورئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات المصرية. فإذا كانت الهيئة هدفها ورؤيتها وما تقدمه هدفه هو المستثمر فى القطاع الخاص، فإن تشكيلها كان يجب أن يتسع لمن يمثل هذا القطاع من المستثمرين المشرفين على قطاعات الاستثمار المختلفة، لسماع رؤيتهم ومشاركتهم فى حل المشكلات المتعلقة بالاستثمار ووضع ما يدعمه من سياسات.

ثانياً، نحن بحاجة إلى رؤية متكاملة فى الاستثمار تحدد أولويات الاستثمار فى القطاع الخاص فى خطط زمنية قد تكون خمسية أو عشرية، بمعنى بحث مجالات الاستثمار التى يمكن لمصر المنافسة فيها خلال خمس أو عشر سنوات إقليمياً وعالمياً، لدعم صادراتها فيها، والتركيز عليها، والعمل على حل مشكلات العمل بها، وطرح فرص الاستثمار فيها بأماكن ومعلومات محددة وخطوات جادة فى عملية الترويج وبيع الفرص الاستثمارية للمستثمرين، بدلاً من العمل بمنطق يوم بيوم وما يفيض به شبك الاستثمار، وهو ما تفعله الدولة فى مشروعاتها القومية التى تركز، منذ 2014، على مجالات البنية التحتية والطاقة والبتروكيماويات.

ثالثاً، المتأمل فى عالم الاستثمار الخاص فى مصر يجده يفتقد وجود الشخص «البياع» ذى العلاقات المتعددة الممتلك لمهارات التواصل والإقناع والبيع والترويج وجذب الانتباه للفرص الاستثمارية التى تمتلكها الدولة، شخص يتحرك فى عوالم الاستثمار بثقافة رجل التسويق وفق خريطة حقيقية متكاملة مع كافة الوزارات، يكون مُطلعاً عليها ولديه مفاتيح تسهيل ترويجها لرأس المال المناسب لها، وتذليل كافة العقبات أمامه، لا لنجاح مشروعات المستثمرين فقط، ولكن لجذب المزيد من الاستثمارات من خلالهم، فرأس المال عابر للقارات متصل العلاقات.

أضف لكل ما سبق تساؤلاً ربما نحتاج لمناقشته فى اللحظة الحالية مفاده: هل نحن بحاجة لوزارة استثمار فى ظل وجود هيئة عامة له ومجلس أعلى برئاسة رئيس الجمهورية؟

وللحديث بقية.

نقلا عن الوطن 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار فى مصر 7 الهيئة العامة للاستثمار الاستثمار فى مصر 7 الهيئة العامة للاستثمار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon