توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يا عزيز عينى.. يا ولدى

  مصر اليوم -

يا عزيز عينى يا ولدى

بقلم - نشوى الحوفى

بينما كنت أمر فى سوق الحى، أتسوق بهدوء احتياجات بيتى، ومن حولى آخرون من كافة المستويات -الأعلى والأدنى- يشترون هم أيضاً احتياجاتهم، كانت شاشة القناة الخبرية فى المتجر تنقل من اليمن أخبار المجاعة التى تعصف بنحو سبعة ملايين يمنى، بينما آخرون مهددون بها، ثم تنتقل إلى خبر من تونس ينقل شتاءها الغاضب بمظاهرات الحاجة والبطالة والاقتصاد المتعثر بلا مشروعات حقيقية تمتص القوى العاملة من بين تعدادها البالغ نحو 11 مليون نسمة. أسرح فى المشاهد المتتالية للأخبار، وأنتبه على أصوات المصريين تتجادل وتضحك وتشكو الغلاء وترحب بالآخر وتحمد الله، فأنصرف باسمة راضية بما أصبحنا عليه. وأتذكر من يضحى بعمره، مفارقاً الأهل من أجل أن نحيا هذا المشهد.. الأمان.

وبينما أذاكر لابنتى دروسها، ثم أتركها لأعد كوب الشاى لزوجى، أجلس لأتابع تصريحات مجدد البعث الإخوانى، الذى لا ينتهى فعله بقدرته على التواصل والتظاهر بما ليس فيه -عبدالمنعم أبوالفتوح- وأندهش من كذبة تأييده لمظاهرات 30 يونيو 2013، وقد كانت لى مداخلة فى هذا اليوم فى برنامج «صباح أون» مع أمانى الخياط وقتها، وكان ضيفها فى الاستوديو الدكتور أحمد سعيد، رئيس المصريين الأحرار وقتها، حين طلبت منى التعليق على تصريحات «أبوالفتوح» بأنه يعارض ما يحدث، ويعارض عزل مرسى، فقلت لها: «أقول للدكتور أبوالفتوح والنبى اركن على جنب، خلينا نشوف مصلحة بلدنا». وأتأمل فى طرحه الذى لم يختلف فى بث سموم الفكر الإخوانى، الذى لا يمل التلاعب بالكلمات فيقول إن الوضع سيئ، وإننا بحاجة لرئيس يأتى بالصندوق، ثم يقول لك إن على «السيسى» الاستعانة بشخصيات، مثل جنينة وحازم حسنى وحمدين صباحى! ليكون السؤال: هل الوضع يتطلب رحيل السيسى، أم استعانته بأعوانك؟ وأتذكر عبارة الرئيس بأنه ليس برجل سياسة، فأحمد الله أنه لم يكن منهم بأن منّ الله عليه، فكان رجل أفعال لم يدعِ مرضاً حين مواجهة، ولم يبع وطناً من أجل جماعة، ولم يدعِ ذُهان العقل عند الحساب!. ويتركنى قلبى ليدعو لجيش وأمن لم يسمحا لهؤلاء الساسة بالمتاجرة بنا فى أسواق باتت تباع فيها الأوطان.

وأسرع إلى المستشفى مساءً لزيارة صديقتى التى ألمّ بها ارتفاع ضغط شديد بشكل مفاجئ، فأستمع للأخبار فى الراديو عن أهل الموصل بالعراق، مطالبين الحكومة هناك بعد تسعة أشهر من طرد داعش برفع الجثث المنتشرة فى أرجاء المدينة منذ أشهر؟! انتبه، لم يطالبوا بتنمية ولا تغذية ولا توظيف، فقط إزالة الجثث! تحضن عيناى شوارع القاهرة الآمنة المضيئة المليئة بالحياة من كل صوب وطبقة، فأنظر للسماء داعية بقلبى لمن ترك الأم والزوجة والأبناء والعائلة والهموم راجياً الله حماية أرض وعِرض مردداً بهدوء: «ما تقلقوش».

نعم، عشت أيامى أتابع الخوف والفوضى والموت فيما حولى من بلاد وأمتلئ امتناناً لمن حمى بلادى من ذات المصير. بيد يحمى حدوداً ومؤسسات ومواطناً من إرهاب وفساد وحروب مخابرات، وبيده الأخرى يبنى التنمية عبر أنفاق وطرق ومشروعات ومساكن وتوظيف وتعليم وإصلاح.

نعم، اتزلزلت الأرض تحت دبّة البيادة.. تعظيم سلام للجدعان.

نقلا عن الوطن القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا عزيز عينى يا ولدى يا عزيز عينى يا ولدى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon