توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثم بعد.. مصر 2018-2022

  مصر اليوم -

ثم بعد مصر 20182022

بقلم - نشوى الحوفى

نعم، حققنا الكثير فى السنوات الأربع الماضية، ولكن ما زال أمامنا الكثير لتحقيقه. نعم، كان الشكر لقائد بلادى ورئيس جمهوريتها عبدالفتاح السيسى واجباً على أدائه فى السنوات الماضية، فقد فرض أمن بلادى وعزتها الاستراتيجية كمبدأ حياة، فكان جيشها وشعبها حائط صد ضد مخططات تفتيت وتقسيم وسيناريوهات من خططوا لنا بمساعدة تجار الدنيا والدين، وجميعهم «نافدين على بعض».

نعم، قاومنا كل محاولات تركيع مصر اقتصادياً وسياسياً منذ أن أعلناها فى 30 يونيو 2013 للعالم كله: «لأ». نعم، أسسنا صناعة نهضة حقيقية فى مصر تقوم على تصحيح كل معالم الفساد والتراجع الاقتصادى الذى «غشم» علينا طيلة سنوات فاقت الأربعين. ولم يصدق العالم ما قمنا به رغم كل محاولات إفشالنا واحتلالنا وإرهابنا. فكان حفر قناة السويس الجديدة بطول 73 كم. وكان بدء استصلاح مليون ونصف مليون فدان. وكانت إقامة مجتمعات عمرانية جديدة فى «دمياط، المنصورة، الإسماعلية، بنى سويف، أسيوط وغيرها». وكان حفر أكبر 4 أنفاق فى العالم لربط سيناء بالدلتا، وكان إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة كواحد من أهم مشاريع العالم الاقتصادية فى السنوات العشر المقبلة. وكان إنشاء 650 ألف وحدة سكنية لمحدودى ومتوسطى الدخل وحل مأساة العشوائيات فى أكثر من موقع. وكان مصنع بيتروكيماويات برج العرب بتكلفة مليار و200 مليون دولار، وكان مشروع بركة غليون فى كفر الشيخ. وكانت منطقة الروبيكى لصناعة الجلود فى مدينة بدر. وكان مشروع الضبعة لتوليد الطاقة الكهربائية نووياً بتكلفة 25 مليار دولار بالتعاون مع روسيا، والقرض يسدد من الإنتاج بعد ثلاث سنوات من بدء التشغيل، أى فى 2029.

وكانت محطات «سيمنز» لإنتاج الكهرباء بتكلفة 7 مليارات دولار، وزيادة إنتاج مصر من الطاقة وجعل مصر نقطة ربط كهربائى فى المنطقة. وكانت إعادة تسليح الجيش المصرى على أحدث النظم العسكرية، وهو أمر لم يحدث منذ عهد محمد على، لتتعدد قوة بلادى البحرية والجوية والبرية. وكان ترسيم الحدود مع عدد من الدول بما سمح لمصر بإعلان اكتشافاتها من الطاقة، وأبرزها حقل ظهر فى أغسطس 2015 كأكبر حقل غاز فى البحر المتوسط، وبدأ الإنتاج فى ديسمبر 2017. وكان وضع مصر بقوة على خريطة تجارة وتسييل ونقل الغاز للعالم. وكان ربط مصر بعدد من الشراكات الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، كطريق الحرير مع الصين، وشراكة مصر مع تحالف البريكس الاقتصادى، وتوقيع عقد المنطقة الاستثمارية الصناعية الروسية فى بورسعيد. وكانت استعادة هيبة مصر السياسية فى أفريقيا والإقليم وبين العرب والعالم.

وكل هذا عظيم، ولكن لا يزال أمامنا الكثير لم نحققه، ومن هنا، وفى لحظة فارقة نبدأ فيها مرحلة ثانية، دعونا نسطر بعضاً مما نحلم به.

فنحن بحاجة لمزيد من سيادة القانون فى مواجهة جبروت الفساد على كل المستويات، وتطوير منظومة الصحة والتعليم ليشعر المواطن بأن ما تكبّده فى سبيل تحمُّل خفض الدعم وارتفاع الأسعار عائد له، ليكون المواطن هو حامى نهضة بلاده. نحن بحاجة لزيادة معدلات الإنتاج الصناعى والزراعى وفق رؤى وخطط محسوبة لتتواكب مع فتح المزيد من الأسواق المحلية والإقليمية. نحن بحاجة لاستعادة هويتنا وأخلاقنا بما يحمى الوطن والأجيال المقبلة. نحن بحاجة لتغيير قوانين التقاضى فى كل المجالات لنرى العدالة واقعاً لا شعاراً يتأخر تنفيذه فيسود الظلم. نعلم حجم إرثنا، ونتمسك بالأمل فى أن الغد سيأتى بشمس جديدة.

نقلا عن الوطن القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثم بعد مصر 20182022 ثم بعد مصر 20182022



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon