توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وكانت الرسالة.. الشعب صاحب الشرعية

  مصر اليوم -

وكانت الرسالة الشعب صاحب الشرعية

بقلم - نشوى الحوفى

قالوا لن يكون هناك إقبال على الانتخابات، ورفعوا شعار «خليك بالبيت» لدفع المصريين للمقاطعة، وطالبوا فى بيان مسخ بحلّ الهيئة العليا للانتخابات، وبدأوا يعدّون عدّتهم للتنكيل بمصر تحت مسمى حقوق الإنسان والديمقراطية. وتناسوا شعباً لا يحب فرض الأمور عليه، وتغافلوا عن وعى شعبى بات يدرك حجم المؤامرة ويرصدها. ومن هنا برزت فى المشهد الانتخابى مشاهد لا يمكن تغافلها، وكان لا بد من التوقف عندها.

- برزت المرأة مرة أخرى، وأكدت أنها لا تحمى بيتها وأبناء رحمها فقط، ولكنها حامية لوطنها وأبنائها منه. برزت صورتها تقف أمام اللجان من قبل بدء التصويت. ظهرت فى مراحل عمرها المختلفة شابّة ومسنّة ومُعمّرة تجاوزت المائة، برزت فلاحة وربة منزل وعاملة تهتف لمصر وترفع علَمها وتزغرد تارة وترفع علامة النصر تارة وتلتقط الصور مع الجنود تارات.

- برز الشباب الذى قالوا عنه «غائب ومقاطع»، فى تعميم مرفوض واستخدام مغرض للمعنى، فالشباب مرحلة لا تقتصر على ذكور دون إناث، وقد شاهدنا الشباب فى لقطات واضحة يتبوأ موقعه من الصفوف رافضاً وصفه بالمتقاعس أو المفرّط أو المقاطع. ربما كان للبعض منه صوت مختلف، ولكنه لم يتخلّ عن بلاده، فإذا كانت الأرقام تقول إن نسبة الشباب فى الفئة العمرية فى مصر من سن 15-40 سنة يمثلون 64.9% من التركيبة السكانية، فنحن أمام قوة ضخمة علينا الوعى بها باستخدام استراتيجية فى الفكر والتربية والتعليم لإعادة صياغة عقل هذه الفئة العمرية، ليس فقط فى الجانب السياسى ولكن فى عموم الحياة.

- وبرزت الرسالة الأهم فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة رافعة شعار الشرعية وبقوة. نعم، كانت رسالة المصريين للعالم كله أنهم من يمنحون الشرعية للحاكم وهم من يسحبونها منه، فهم من سحبوها من الإخوان فى 30 يونيو 2013، وهم من منحوها لجيشهم لحماية البلد فى 26 يوليو 2013، وهم من أعطوها للرئيس السيسى فى يونيو 2014، وهم من جدّدوها له فى مارس 2018. ولا يستطيع أحد إجبارهم على تقبُّل حكم لا يريدونه.

- وبرزت فى تلك الانتخابات خيبة النخب السياسية التى أدمنت شعارات التغيير اللفظى والثورة المستمرة، لا نعرف إلى أين وإلى متى؟ وحتمية هدم كل ما سبق لنعيد البناء من جديد، بينما ما نراه أن ما يذهب لا يعود، فكان غياب أهم ثلاثة أحزاب بعد يناير 2011 عن المشهد الانتخابى بعد غرقها فى خلافاتها وغياب فعلها كدليل على تسطيح معنى الثورة وفشل من يتوهمون استمرارها بلا نهاية وبلا غاية.

- وبرز فى الانتخابات الرئاسية أيضاً صوت المبطلين بنسبة 7%. وهى رسالة لا تعنى فقط أنهم معارضون أو جاهلون بأحكام التصويت، ولكنها رسالة إلى الدولة جميعها بضرورة مراجعة أسباب تلك الظاهرة، فإن كانت أسباباً جادة وجب بحثها، وإن كانت أسباباً قائمة على الجهل بالحادث فى البلاد وجب التوعية، فلو جمعنا تلك النسبة مع النسبة المؤيدة للمرشح المنافس وقد تجاوزت 2.5% إذاً فنحن أمام ما يقرب من 10% لا بد من بحث أسبابها فى الإبطال والمعارضة لأن رئيس مصر الفائز ليس رئيس المؤيدين وحسب ولكنه رئيس لكل المصريين.

- وأخيراً تحيا مصر وأهلها برسائلهم جميعها التى نحتاج لقراءتها بتمعن.

نقلا عن الوطن القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكانت الرسالة الشعب صاحب الشرعية وكانت الرسالة الشعب صاحب الشرعية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon