توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خواطر فى الذكرى 30 لمعركة تحرير طابا!

  مصر اليوم -

خواطر فى الذكرى 30 لمعركة تحرير طابا

بقلم : مرسى عطا الله

مرت قبل أيام ذكرى عزيزة وغالية على كل مصرى ومصرية وأعنى بها ذكرى مرور 30 عاما على استعادة مصر لآخر شبر من أرضها المحتلة فى سيناء وهو شريط طابا الحدودى بعد معركة قانونية وسياسية شرسة أمام محكمة العدل الدولية وأثبت خلالها الوفد القانونى والسياسى والعسكرى المصرى قدرة فذة على دحض كل المزاعم الإسرائيلية بهذا الخصوص!

ثلاثون عاما بالتمام والكمال مرت على هذا اليوم المجيد التاسع عشر من مارس عام 1989عندما ارتفع علم مصر عاليا وخفاقا فوق طابا ليكون هو مسك الختام لنضال وإرادة المصريين الذين رفضوا هزيمة 5 يونيو 1967 وذهبوا إلى سنوات حرب الاستنزاف التى مهدت لزلزال العبور المجيد فى أكتوبر 1973 لينكسر أنف الغرور الإسرائيلى, وتبدأ معركة المفاوضات السياسية وفقا لمبادرة السلام المصرية عام 1977 التى تكللت فى ختامها بانسحاب إسرائيل الكامل من سيناء عام 1984 باستثناء شريط طابا.

إن ذكرى مرور 30 عاما على استعادة مصر لطابا تمثل حدثا عظيما يستحق الاحتفاء لكى يظل حاضرا وحيا فى أذهان الأجيال المتتالية من أجل ترسيخ اليقين بحجم القوة الكامنة فى جوف هذا الشعب, خصوصا عندما يتعلق الأمر بسيادة الوطن وسلامة أراضيه.

وليس هناك من يعرف قيمة ومعنى استعادة طابا قدر الذين عاشوا هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الوطن – مثلى – وكيف كان صعبا على أنفسنا أن نتحمل غياب طابا عن حضن الوطن قرابة 22 عاما وكان لسان حال المصريين جميعا يقول بأن شريط طابا مهما تكن محدودية مساحته فإنه ينظر إليه بمنظار الوطنية المصرية وكأنه يعادل مساحة مصر كلها.

وإذا كان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك قد نال شرف رفع علم مصر فوق طابا فإن سلفه الرئيس أنور السادات قد نال شرف قيادة معركتى الحرب فى أكتوبر 1973 والسلام فى مبادرة عام 1977 ويستحقان كل التحية وكل التقدير لأنه بدون ملحمة العبور ما كنا بلغنا معركة التحكيم الدولى بشأن طابا.. وأيضا فإنه إذا كانت التحية واجبة للوفد السياسى والعسكرى والقانونى الذى كسب معركة التحكيم بشأن طابا فإن التحية الأكبر لجنود مصر البواسل الذين رفضوا هزيمة عام 1967 منذ اللحظة الأولى وتجاوبوا مع صيحة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأن ما أخذ بالقوة لن يسترد بغير القوة، وعندما دخلوا إلى حرب الاستنزاف ومن بعدها ملحمة العبور لم تكن عيونهم مركزة فقط على خط بارليف أو الساتر الترابى، وإنما كانت عيونهم تمتد أبصارها إلى علامات الحدود التى أراد الإسرائيليون طمسها واقتلاعها فى منطقة طابا!

نقلًا عن الأهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خواطر فى الذكرى 30 لمعركة تحرير طابا خواطر فى الذكرى 30 لمعركة تحرير طابا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon