توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جرثومة اليأس والكراهية!

  مصر اليوم -

جرثومة اليأس والكراهية

بقلم: مرسى عطا الله

يمكن أن يقال الآن – وبغير أدنى تردد – أن هناك محاولات مستميتة لإعادة بعث رياح الفوضى المحملة بجراثيم اليأس والكراهية فى بعض دول المنطقة بالاعتماد على نفس أساليب وتكتيكات الموجة الأولى التى نجحت مصر فى وقفها فى 30 يونيو 2013 ومهدت لانحسارها فى بقية الدول التى نكبت بها ودفعت – ومازال بعضها يدفع حتى اليوم – أثمانا باهظة بسببها!

هكذا تبدو ملامح المشهد الراهن وتنكشف أدوار بعض الدول وأذرعها الإعلامية التحريضية بذات الوجوه وبنفس المفردات السابقة التى جرى استخدامها فى الموجة الأولى، ولكن هذه المرة بجرعات مكثفة من حرب الأعصاب والحرب النفسية المحشوة بذخائر الفتن والمكائد والدسائس لتسهيل مهمة خلخلة الجبهات الداخلية فى أقصر وقت ممكن.

وكما هى العادة فإن قوى التحريض الإقليمية والدولية تختار مواقفها بدقة وعناية وتذهب بآليتها وأبواقها إلى أى مكان تظهر فيه بوادر غضب أو ملامح احتجاج لكى يزداد الغضب اشتعالا، ومن ثم يزداد انتشار الاحتجاج سرعة واندفاعا فى الشوارع والميادين حتى تنضم إلى ركب الفوضى والتذمر قطاعات واسعة من الأغلبية الصامتة لمسايرة ما يجرى فى الشارع ولو على كره منها!

نحن إذن إزاء رياح فوضوية معلبة تستمد قوة اندفاعها وغزارة الرمال والأتربة العالقة بها من جراثيم الكراهية وأيضا من جراثيم اليأس فى ظل تغييب الوعى الجمعى للناس بأن هذه الرياح إذا استمر هبوبها فإنها ستأكل الأخضر واليابس بمثل ما حدث فى الموجة الأولى حيث دفعت الشعوب المبتلاة مثل سوريا واليمن والعراق ثمنا باهظا من دماء أبنائها ووحدة أراضيها التى باتت مستباحة أمام القوى الأجنبية سواء كانت معادية أو حليفة!

وظنى أنه ليس هناك فى المنطقة من هو مؤهل للنصح والإرشاد سوى مصر وتجربتها الناجحة فى التعامل مع رياح الفوضى وقدرتها على سرعة النهوض من كبوة السنوات العجاف اعتمادا على تماسك شعبها بعد بث روح العمل الجاد واستنهاض الهمم وتعزيز الإيمان والثقة بالنفس كأمل فى الحاضر وكحلم فى الغد.. وليست رسائل الدعم المصرية على أعلى المستويات صوب الدول الشقيقة التى تهددها نذر الرياح الفوضوية المحملة بجراثيم اليأس والكراهية سوى عنوان لعودة التفعيل الكامل للدور المصرى عربيا وإفريقيا بما يتفق مع وزن ومكانة مصر وثقة المجتمع الدولى بها!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرثومة اليأس والكراهية جرثومة اليأس والكراهية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon