توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

(الأوسكار) ونظرية المؤامرة!!

  مصر اليوم -

الأوسكار ونظرية المؤامرة

بقلم - طارق الشناوي

هل كنت أنتظر أن تحصل مصر على الأوسكار؟ كنت أتمنى أن نصل فقط للقائمة القصيرة والتي تضمنت 9 أفلام، وليس بينها الفيلم الذي حمل اسم مصر (يوم الدين) لأبوبكر شوقي، لا أحد يعلم بالضبط بين أكثر من 80 فيلما تمثل دولا غير ناطقة بالإنجليزية ما هو موقف أعضاء الأكاديمية الدولية لعلوم وفنون السينما؟، وهل حظي الفيلم المصري بعدد معتبر من الأصوات، المؤكد أنه لا توجد مؤامرة ضد السينما المصرية، والأفلام التي صمدت حتى الإعلان النهائي هي الأكثر استحقاقا، على الأقل من وجهة نظر أعضاء الأكاديمية.

صعود الفيلم اللبناني (كفر ناحوم) لنادين لبكي للقائمة القصيرة للفيلم الروائي الأجنبي الطويل أشعرني بالسعادة، مثلما أيضا صعد العام الماضي الفيلم اللبناني (القضية 23) لزياد دويري، كما أن في المجال الوثائقي صعد هذا العام الفيلم السوري (عن الآباء والأبناء) لطلال ديركي.

وفي السنوات الأخيرة كثيرا ما نقرأ أسماء أفلام عربية من فلسطين والأردن وسوريا وموريتانيا واليمن، وقد وصلت للترشيحات النهائية، وإن كنا لم نحظ ولا مرة بالأوسكار.

الكل ينتظر الحفل الأسطوري الذي تصل ميزانيته إلى 35 مليون دولار يوم 24 فبراير، الأوسكار يساوي الحفل، هذه المسابقة أساساً موجهة للسينما الأمريكية، التي استطاعت أن تحيل كل شيء متعلق بالسينما إلى أمريكا، فهي المنصة الأولى في العالم كله.

الأكاديمية الأمريكية لم تكن تحلم عندما أقيمت هذه المسابقة لأول مرة عام 1929 بأنها ستصبح أهم تظاهرة في العالم، بل إن التغطية الإعلامية لم تكن من ضمن الأهداف المعلنة، بالطبع واكبت السنوات الأولى للمسابقة فقط الراديو لأن العالم لم يعرف التليفزيون إلا بعدها بنحو 20 عاماً، ازداد رقم الجوائز إلى 24، مع ارتفاع عدد فروع الإبداع السينمائي.

سبق لنا في أعوام سابقة أن شاركنا بالعديد من الأفلام المصرية في مسابقة أفضل فيلم أجنبي بداية من عام 1958 مع (باب الحديد)، وتعددت الأفلام مثل «دعاء الكروان» و(المومياء) و(الأرض) و (زوجتى والكلب) و (أرض الخوف) و (رسائل بحر) وغيرها فنحن من أكثر الدول مشاركة في تلك المسابقة وأكثرها أيضا خروجا بلا أي ترشيح.

قال لي المخرج «عاطف سالم» إن «أم العروسة» 1963 اقترب من الترشيح بين الأفلام الخمسة، ولكن لأن موسيقى الفيلم من المختارات الأجنبية تم استبعاده، لا أدري مدى صدق المعلومة، الأوسكار لا يعلن أسباب الرفض، والتي كانت ستحل عقدتنا، فلم نصل إليها سوى بالفيلم التسجيلي الطويل «الميدان» لجيهان نجيم وذلك قبل 5 سنوات، وهو فيلم مصري أمريكي مشترك، ومع الأسف لم يعرض في مصر حتى الآن، ولا ينتظر أن يعرض بعد الآن.

مرت ترشيحات أفلامنا للأوسكار بأكثر من مرحلة، بدأت أولا عام 58 عن طريق (المركز الكاثوليكي للسينما)، ثم في 2007 انتقلت إلى لجنة ملحقة بمهرجان القاهرة السينمائي برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوي، وباتت منذ نحو 5 سنوات تحت مظلة نقابة السينمائيين، والتي يطبق نقيبها مسعد فودة العدالة المطلقة، وفي محاولة لإرضاء كل الأمزجة يربو عدد الأعضاء على 40، وتعلن الأرقام على الجميع بشفافية.

البعض يميل لتفسير خروجنا المبكر من الأوسكار بالشعبطة في نظرية المؤامرة، وفي هذه الحالة سنكتشف أن العالم كله سيستمر في الضحك علينا.. قولا واحدا خرجنا لأن هناك من هو أفضل!!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوسكار ونظرية المؤامرة الأوسكار ونظرية المؤامرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon