توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليس «كامل الأوصاف».. ولكنه قفز فوق سور الجمود!

  مصر اليوم -

ليس «كامل الأوصاف» ولكنه قفز فوق سور الجمود

بقلم - طارق الشناوي

تساءل الكاتب الكبير صلاح منتصر، فى عموده (مجرد رأى) بالأهرام، عن سر غياب (نون النسوة) من فعاليات المهرجان، مستندا إلى أن المكرمين بجوائز (فاتن حمامة) فقط من الرجال، وهى ملاحظة التقطتها عين الخبير المدقق، إلا أن هذه الدورة تحديدا شهدت تواجدا مكثفا للنساء فى كل التظاهرات الأخرى، أفلام ولجان تحكيم، بل أقيم لأول مرة قسم خاص للمخرجات العربيات، الشىء الوحيد الذى لم نره أنه لم يُكمل ما بدأته المهرجانات الكبرى مثل (كان) و(برلين) فى فضح المتحرشين بالنساء، رفعت المهرجانات الكُبرى شعار (أنا كمان) لتحفيز النساء على البوح بمن حاولوا التحرش بهن، والحقيقة أن المهرجان فى هذه النقطة تحديدا معذور، لأنه لو وارب الباب، ولا أقول فتح، فلن يستطيع إغلاقه، هناك مئات من الوقائع المسكوت عنها، وخلّى الطابق مستور.

مساء أمس أُسدل الستار على الدورة رقم (40)، هذه الدورة تمكنت من تحقيق الكثير وأخفقت أيضا فى عدد ليس بالقليل، أهمها نقطة فارقة جدا وهى القفز بالعروض الجماهيرية بعيدا عن أسوار دار الأوبرا، هذه الدار بطبيعة تكوينها تصدّر لدى الناس إحساسا بالخصوصية، كما أنك لو حسبت عدد المقاعد المتاحة بكل نوافذ العرض السبع، فلن يتجاوز الأمر 4 أو 5 آلاف، ولو أضفت لها أيضا الخمس شاشات المتاحة خارج الأوبرا، نصبح 10 آلاف مقعد، وهو لا يعبر قطعا عما هو مأمول من إقامة مهرجان يحمل اسم مدينة يزيد عدد سكانها على 20 مليونا، المفروض أن نتابع المهرجان على الأقل فى 50 دارا، ليُصبح هذا هو الهدف رقم واحد فى دورته (41) وهو (القاهرة مهرجان شعبى).

لو أخضعنا ما تحقق للحساب سنجد الأرباح لصالح فريق العمل الذى يقوده محمد حفظى بروح شابة وخيال يقفز فوق (الكتالوج) الشرعى والقيود التى تراكمت، وسوف يأتى قريبا موعدنا لنتابع الكثير، إلا أن أهم ما يمكن أن نقرأه هو أن المتربصين الذين بدأت خطتهم للاستيلاء على المهرجان منذ أن أوكل وزير الثقافة السابق الكاتب الكبير حلمى النمنم إلى (لجنة السينما) التابعة للمجلس الأعلى للثقافة قبل نحو عام اختيار الرئيس، وتابعنا كيف أن هناك من اعتبرها (سبوبة) لا يمكن أن تضيع من بين يديه، شاهدنا محاولة فرض شخصية هلامية يحركونها بـ(الريموت كنترول)، أدرك حلمى الخطة إلا أنه لم يجد الشخص المناسب لكى يوكل له المهمة، بينما بمجرد أن تولت الفنانة د. إيناس عبدالدايم المسؤولية أحبطت الخطة الشريرة، التى كان يحركها (الحنجور الأكبر)، وتحمست لمحمد حفظى، رغم كل محاولات الضرب تحت الحزام، وكسبت الرهان.

هناك أكثر من طموح مشروع يقف على قمتها عودة الألق العربى للمهرجان، هناك قطعا قصور، والرغبة فى الاستحواذ على قسط أكبر من الأفلام العربية يجب أن تقف فى مقدمة الأهداف، وأن يعرض دائما المهرجان الجديد، حتى لو كانت اللائحة تتيح له عرض فيلم من إنتاج 2017 فإنه أدبيا وليس قانونيا لا يجب أن يرضى بأن يحصل على الفيلم الذى أنهكته المهرجانات تدويرا، يجب أن يشعر رواد المهرجان بأنه يسعى دائما للسبق، رصد جائزة 20 ألف دولار لأفضل فيلم عربى من الممكن أن تؤتى ثمارها فى العام القادم بل لو زادت أيضا قيمتها المادية فهذا يصب سياسيا لصالح مصر، هوليوود الشرق، لتصبح منصة المهرجان العربية هى الأكثر إشعاعا وألقا.

المهرجان حقق بحفل الافتتاح ضربة بداية قوية، فارقة، أتمنى أن يكون الجميع قد رأى أن ختامه مسك!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس «كامل الأوصاف» ولكنه قفز فوق سور الجمود ليس «كامل الأوصاف» ولكنه قفز فوق سور الجمود



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon