توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رمضان بدون عادل إمام!

  مصر اليوم -

رمضان بدون عادل إمام

بقلم : طارق الشناوي

لن تعثر على إجابة قاطعة خلال الأيام القادمة عن مسلسل (فالنتينو) الذى توقف فى فترة زمنية حرجة بعد تصوير 40% من أحداثه، والأيام تمضى مسرعة ورمضان يطرق الباب بقوة وطبلة المسحراتى تم تسخينها، المؤكد أن الحالة الصحية لعادل لا غبار عليها، وجدول التصوير عادة يراعى كل التفاصيل التى يريدها النجم الأول، والساعات التى يسمح فيها بالتصوير أمام الكاميرا، وطبقًا لإرادته بالضبط يتم تنفيذها بدقة. عادل بخير، ولكن هناك خلاف غير معلنة تفاصيله بدقة بين الشركتين المسؤولتين عن المسلسل، فى العادة لا أحد يقول الحقيقة كاملة، هناك فقط تشنيعات وضربات هنا وهناك.

ولهذا أصبح الغياب فى 2019 عن الشاشة الصغيرة هو الخبر الأقرب للصحة.

عادل صار بمثابة طقس رمضانى لا غنى عنه، قبل سبعة أعوام دخل الحلبة التليفزيونية ووصل رصيده لسبعة مسلسلات، الصدفة هى التى ألحقت عادل بماراثون رمضان السنوى بعد أن كان حريصًا على أن يظل يعيش داخل بيته الدائم فى السينما، وبسبب تعثر إنتاجى لفيلم (فرقة ناجى عطاالله) عام 2011، حيث كان ينبغى لعادل أن يهبط بأجره الذى كان قد ارتفع وقتها إلى رقم 16 مليون جنيه، وذلك بسبب تعثر سوق السينما بعد ثورة 25 يناير، عادل رفض أن يهبط بأجره تحت أى دعوى، وهذا الأمر مرتبط بالتكوين الشخصى لعادل فى التعامل مع السوق الفنية، فهو حالة خاصة، وكل الأزمات التى عاشتها السينما طوال ما يقرب من 60 عامًا كان عادل حريصا على أن يظل اسمه فى صعود رقمى، وهكذا انتقل للتليفزيون تحت ضغط الضرورة الرقمية، والكاتب يوسف معاطى أحال ساعتين زمن سيناريو الفيلم إلى 20 ساعة لتشغل مساحة الشاشة الصغيرة، وأجر عادل تضاعف ليصل إلى 30 مليون جنيه، وسنويا هناك زيادة ليرتفع فى العام الماضى إلى 40 مليونًا.

لى ملاحظات سلبية نشرتها قطعاً فى حينها على عدد من مسلسلاته، كما أن عطاءه على الشاشة تضاءل، إلا أن قدرته على جذب المتفرج ووكالات الإعلان لا تزال تضعه فى تلك الدائرة الاستثنائية، ولا أحد يستطيع أن يجادل فى قدرة عادل تسويقيًا، التقييم الفنى قضية أخرى.

هذه المرة حدث تغيير فى المعادلات، ليس لأن اسم عادل تراجع فى سوق الدراما، ولكن لأن هناك تباينًا أو بالأحرى استعراضًا فى القوى بين شركتى الإنتاج، واحدة لديها اسم نجم كبير وأخرى تتحكم فى سوق العرض والطلب، وبديهى أن الشركة التى تملك قنوات العرض تستطيع فرض شروطها، أو هكذا تصورت، ولكن عادل لا يزال يرى أنه عادل، ولا أتصور أن قرار إيقاف التصوير لم يتم إلا بعد استشارته، والمخرج رامى إمام درس الأمر برمته، فهو شريك أيضًا فى الإنتاج، ولن يضع أبدًا نجمًا بحجم عادل فى أى موقف تحدٍ دون موافقته. نعم هذا العام سيغيب عدد كبير من النجوم عن دراما رمضان، ولكن عادل أقوى من أى معادلات من الممكن أن تخرجه من السوق.

عدد كبير من النجوم التزموا الصمت، نعم فى أحاديثهم يهمسون بالرفض، ولكن فى فمهم ماء، ويكتفون فقط بالإشارة. عادل لا أتصور أن صمته سيطول.

هل تتدخل إرادة أخرى فى اللحظات الأخيرة وتتم إزالة كل العوائق؟ وارد طبعًا، المأزق الوحيد الذى من الممكن أن يحول دون الوصول إلى تلك النهاية السعيدة، هو أن الزمن يمضى مسرعًا ولا يمكن إنجاز المسلسل فى الأسابيع القليلة التى تسبق نقرات طبلة المسحراتى.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان بدون عادل إمام رمضان بدون عادل إمام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon