توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أم كلثوم بعيون هؤلاء!!

  مصر اليوم -

أم كلثوم بعيون هؤلاء

بقلم - طارق الشناوي

شخصيات عديدة تمنيت أن ألتقيها، حال الزمن بينى وبينها، وعلى القمة تقف أم كلثوم، وكأننى أغنى مع عبدالوهاب «إمتى الزمان يسمح يا جميل»، ولم يسمح الجميل، ولكننى لم أستسلم، فلقد عرفت كثيرين، كُنت أطل بعيونهم على أم كلثوم.

قرأت الكثير مما كتبه عمى الشاعر والصحفى الكبير كامل الشناوى عن أم كلثوم، فهو يعتبرها صوت الأصوات، وهى الوحيدة التى تجمع بين الكمال والجمال، كان المفروض أن يُصبح اللقاء الأول الذى طال انتظاره فى منتصف الأربعينيات، بين أم كلثوم وعبدالوهاب بكلمات كامل الشناوى، فى جلسة ضمت توفيق الحكيم والفنانة الحسناء كاميليا وكامل الشناوى وأم كلثوم وعبدالوهاب، طلبت أم كلثوم من كامل الشناوى أن يكتب قصيدة عن جمال كاميليا، وأيد الحكيم الفكرة، مشترطا أن يلحنها عبدالوهاب وتغنيها أم كلثوم، ولو كنا وقتها نعيش عصر الكاسيت لأصبحت تلك القصيدة هى اللقاء الأول بين ثومة وعبدالوهاب، يقول مطلع القصيدة (إن بعض الجمال يُذهب قلبى عن ضلوعى / فكيف كل الجمال)، ولم تسجل القصيدة، ولكن فى عام 1964 غنت أم كلثوم من شعر كامل الشناوى وتلحين عبدالوهاب قصيدة «أنا الشعب»، التى صارت هى أيقونة ثورتى 25 يناير و30 يونيو، كان من المفروض أن يصبح اللقاء الثانى بينهما بقصيدة «لست أشكو» ولحنها بليغ وهى من المرات القليلة التى لحن فيها بليغ بالفصحى، لم يكتمل المشروع، واكتشفت مؤخرا، أن بليغ باع القصيدة لمطربة مغربية، كما أن محرم فؤاد لحنها وغناها ولم تذع سوى مرة واحدة.

أما مع الشاعر والصحفى الكبير مأمون الشناوى، فلقد كانت الحصيلة أربع أغانٍ: «أنساك» و«كل ليلة وكل يوم» و«بعيد عنك» و«دارت الأيام»، وكانت أم كلثوم قد أجرت بروفات مبدئية من كلماته (خلينا صحاب) وتلحين رياض السنباطى، ورحلت أم كلثوم، وبعدها بخمس سنوات رحل السنباطى ولم يكتمل اللحن، وغنتها ياسمين الخيام بتلحين حلمى بكر، ولكنها لم تحقق أى نجاح.

كان المنتظر أن يبدأ لقاء أم كلثوم بكلمات مأمون الشناوى مع أغنية «حبيب العمر» منتصف الأربعينيات، ولكن أم كلثوم طلبت تعديلات طفيفة رفضها مأمون وتعددت اللقاءات بأغنيات «الربيع » و«أول همسة» و«بنادى عليك» و«نجوم الليل» وفى كل مرة تطلب أم كلثوم تغيير كلمة أو شطرة، ومأمون الشناوى يصر على الرفض ويتكرر نفس السيناريو، ثم يكتب مأمون الشناوى عام 61 «أنساك» ويقول لها، مداعبا: مستعد أن أغير أى كلمة فترد عليه أم كلثوم (بالعند فيك سأغنيها كما هى).

لدى إطلالة ثالثة من الموسيقار كمال الطويل عندما غنت له عام 56 (والله زمان يا سلاحى) وكان من المفروض أن تتعدد بعدها اللقاءات، حكى لى كمال الطويل عن وجه آخر لأم كلثوم، أنها الفلاحة التى تخشى الحسد، عندما دخل عبدالوهاب بالصدفة الاستديو أثناء تسجيل قصيدة (غريب على باب الرجاء) ضمن أوبريت (رابعة العدوية)، وجد أم كلثوم تشير إليه لكى يوقف البروفة ولم يدرك ماذا تقصد إلا بعد أن أخبرها قبل إذاعة القصيدة، بأنه غير مقتنع باللحن، ويرجوها ألا تخرجه للناس، وقتها فقط قالت له (اللحن اتشم يا كمال) ولم يستمع إليه الناس إلا بعد رحيلها بعشر سنوات. وتبقى إطلالة رابعة للموسيقار محمود الشريف وثقتها فى كتابى (أنا والعذاب وأم كلثوم)، إنها أم كلثوم المرأة عندما تُحب، أنتظركم فى مساحة أخرى!!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم كلثوم بعيون هؤلاء أم كلثوم بعيون هؤلاء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon