توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

  مصر اليوم -

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة

بقلم : طارق الشناوي

«النت» من بين الأسلحة التي باتت قادرة على تغيير العديد من الأفكار التي توارثناها وصدقناها، إلا أن السؤال: هل كل ما تتداوله «الميديا» حالياً هو الصحيح؟
لديكم مثلاً الصراع بين فريد الأطرش وعبد الحليم، الذي كان يُشكل مساحة معتبرة من معالم الحياة الفنية، نتابع على منصات التواصل الاجتماعي، فريد يغني بصوته «على حزب وداد جلبي يابوي» أغنية عبد الحليم الفلوكلورية الشهيرة، بينما يرد عليه عبد الحليم مغنياً لفريد «يا أبو ضحكة جنان».
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل كل منهما يشيد بالآخر، وكيف أنه كان ينتظر تلك اللحظة، التي يلتقيان فيها، ولا بأس من أن تتلقى الصحافة ضربة تحت الحزام لأنها (لغرض في نفس يعقوب) أشعلت النيران.
بينما الحقيقة هي أنه في الخمسينات والستينات، كان هناك حزبان من الإعلاميين والصحافيين يتصارعان بضراوة، بعضهم ولاؤه لفريد، والآخر «حليمي» الهوي.
ذكرت لي مثلاً الفنانة لبني عبد العزيز، أنه بعد أن شاركت عبد الحليم بطولة أول أفلامها «الوسادة الخالية»، وحقق نجاحاً ضخماً، قرر فريد أن يسند لها بطولة «رسالة من امرأة مجهولة»؛ أول من حذرها من الإقدام على تلك الخطوة هو عبد الحليم، مؤكداً أن فريد سيطيح بمستقبلها الفني.
ورشحها لمشاركته فيلمه الجديد «الخطايا»، ولكنها رفضت تلك المقايضة، ونجح رهان لبنى على فريد، ولهذا لم تشارك عبد الحليم بطولة أي فيلم، بينما في الأحاديث المتداولة عبر «النت» تشعر أن فريد وعبد الحليم لم يعرفا أبداً الغيرة، ويتناسى صُناع تلك الكذبة، أن الواقع يؤكد اعتذار عبد الحليم على الأقل عن خمسة ألحان رشح لغنائها، وبينها «يا ويلي من حبه يا ويلي» التي غناها بعدها فريد.
بين فاتن حمامة وسعاد حسني أيضاً نوع من الصراع؛ حاول المخرج محمد خان الجمع بينهما في فيلم «أحلام هند وكاميليا»، وبعد أن أعلنتا الموافقة، بدأ خان يستشعر، كما روي لي، أن كلاً منهما تخشي الوقوف أمام الأخرى، فأسند البطولة لكل من نجلاء فتحي وعايدة رياض.
ورغم ذلك، فما يتم تبادله على «النت» هو الإشادة التي قالتها فاتن حمامة، بعد رحيل سعاد، عندما وصفتها بأنها كانت الأجرأ، بينما سعاد لها أحاديث عديدة تعتبر فاتن هي سيدة التمثيل الأولى في العالم العربي.
في شهر رمضان الماضي، تمكن ابن عادل إمام (محمد) وابن محمود عبد العزيز (كريم) من اللقاء في مسلسل «هوجان»، وهو ما لم يستطع الأبوان إنجازه، بسبب الخلافات التي أعلنت عن نفسها بضراوة، عندما لعب محمود بطولة «رأفت الهجان» بعد اعتذار عادل، ومن بعدها تأجج الصراع؛ حاول الإعلامي والمنتج السينمائي عماد أديب الصلح بينهما في فيلم «حسن ومرقص»، لولا أن محمود أعاد في واحد من أحاديثه حكاية كواليس «الهجان»، فاشترط عادل على الإنتاج تغيير محمود أولاً إذا أرادوا وجوده في دور «مرقص»، وبالفعل تمت التضحية بمحمود، وأسند دور «حسن» إلى عمر الشريف.
هناك من يلتقط كلمة من هنا وأخرى من هناك، للتأكيد على أن العلاقة بينهما «سمن على عسل»، وكالعادة يتهمون الصحافة باختراع الأكاذيب. «صاحبة الجلالة» ليست دائماً مدانة، كما أنها بالقدر نفسه ليست دائماً بريئة!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة «صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon