توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سطور يحيى حقى

  مصر اليوم -

سطور يحيى حقى

بقلم : هبة عبدالعزيز

 - سأستريح عندما أضع برنامجا لحياتى أسير عليه.

- فتضحك وتجيب:

يا عزيزى إسماعيل الحياة ليست برنامجا ثابتا, بل مجادلة مستمرة.

يقول لها : تعالى نجلس.

وتقول له : قم نسر.

يحدثها عن الزواج , تحدثه عن الحب

يكلمها عن المستقبل,  فتكلمه عن الحاضر ......

كان هذا اسماعيل وكانت تلك مارى فى رواية «قنديل أم هاشم» للكاتب الكبير رحمه الله يحيى حقى , والدى حلت علينا ذكرى وفاته الـ 25 الشهر الماضى.

وعندما تقرأ ليحيى حقى تشعر بالروح, بالصدق , تحس بالجدية , وبخفة الدم أيضا , تحس بروح مصر البسيطة والشامخة فى ذات الوقت, ترى  بين كلماته الأهرامات العملاقة هنا والفلاح الطيب هناك.

فكثيرا ما أقف أمام كتابات العظيم يحيى حقى متأملة, فكيف كان كاتبا عريقا وعميقا لهذه الدرجة ! من أين أتى بكل هذا الاحساس العالى جدا بواقعنا الشعبى؟ بتاريخنا ؟ وبالحضارة الانسانية بشكل عام ؟.

وعندما تفكر ستجد أنه غالبا ما تزدحم روايته بتجارب بشرية يتناولها بتفاصيل حسية وملامح جزئية تدخلك فى عمقها وواقعيتها وقوة إحساسها وفكرتها.

ولا أخفيكم أمرا ... فما دعانى أكثر  للكتابة اليوم عن الكاتب والاديب والروائى المصرى الأستاذ الكبير يحيى حقى عدة أسباب , لربما كان من ضمن أهمها هو حلول ذكرى وفاته كما ذكرت منذ قليل, اضافة الى السبب الذى جال بخاطرى وشغل بالى ولا يزال يشغل بالى كثيرا، وهو الفجوة الكبيرة ما بين جيلى وجيل يحيى حقى والكثير من أمثاله الرائعين الذين ساهموا فى صناعة وتشكيل وجداننا ومشاعرنا، وأثروا فى أفكارنا وحفزوا من طموحاتنا، ولعله يحضرنى هنا بمناسبة هذا الحديث جزء من حوار كان قد دار منذ فترة بينى وبين المخرج الكبير والكاتب المبدع دكتور عصام الشماع, أتذكر جيدا أننا كنا نتحدث عما حلّ بالحالة الأدبية بشكل خاص والثقافية بشكل عام فى مصر وخاصة فى السنوات الأخيرة, وحدثنى أستاذى الكبير قائلا:

عارفة يا هبة ..... انتوا جيلكم ده مظلوم ! واللى بيقدر ينجح منكم لازم يكون بدل جهد كبير جدا جدا......  لان جيلنا احنا استلم الراية من جيل الأساتذة الكبار اللى قبله، هما سلموا .... لكن إحنا للأسف مقدرناش نسلمكم، لأن المناخ العام مكنش مهيأ ولا يزال انه يسمح بده.

ولحديثنا بقية .....

أين أنت أيها النور الذى غبت عنى دهرا؟ مرحبا بك, لقد زالت الغشاوة التى كانت ترين على قلبى وعينى, وفهمت الآن ما كان خافيا على , "لا علم بلا إيمان".

  يحيى حقى - قنديل أم هاشم

نقلا عن الوفد القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سطور يحيى حقى سطور يحيى حقى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon