توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجدى يعقوب

  مصر اليوم -

مجدى يعقوب

بقلم - ليلى إبراهيم شلبي

«مجدى يعقوب» أيقونة جراحة القلب فى العالم.. والاسم المصرى الذى هو فى غنى كامل عن التعريف فى المجتمع العلمى العالمى.. لم يكن قد مر على بداية عملى فى معهد القلب القومى شهور قليلة حتى كان لى أن ألقاه للمرة الأولى كانت حدود مسئولياتى تحضير المريض وكتابة تقرير مبدئى عنه يتولاه الأكبر منى لعرضه على الجراح العالمى الزائر من إنجلترا وقتها مجدى يعقوب فى الاجتماع العلمى.. أنهيت عملى وجلست أراقب الموقف وكلى آذان صاغية لما يقال. أنهى رئيسى التقرير وناقشه فيه وتقرر موعد العملية وكانت لطفل فى التاسعة من عمره، توقف مجدى يعقوب عند ملاحظة صغيرة فى نهاية التقرير تصف الطفل بأنه شخصية لطيفة Pleasent Persoonality وسأل زميلى الأكبر ماذا تعنى بوصفك للطفل؟
فانزعج ورد بسرعة «دى مش من عندى كتبتها ليلى إبراهيم!».
فضحك قائلا: «دى أفضل حاجة فى التقرير» واستدار ليصافحنى بحرارة.
أذكر دائما تلك الواقعة الصغيرة التى إن دلت على شىء إنما تدل على عمق إنسانى يظهر دائما فى كل تصرفاته خاصة تجاه المرضى، فلا عجب أن يكون عنوانه موضوعا صحفيا عن مجدى يعقوب هذا الأسبوع فى جريدة الأهرام «ابتسامة المريض هى أرفع وسام على صدرى».
توقفت عند بعض تصريحات الجراح الأشهر فأردت أن أسجلها محددة لأهميتها وربما لأننى أراها بالفعل تضع نقاطا تاهت عن حروف ضاعت فى قضية الصحة فى مصر.
< «ليس من الإنصاف أن نحمل الحكومة وحدها مسئولية إدارة المنظومة الصحية هذه الخدمة مسئولية جماعية تخص كل المجتمع».
بالفعل فى الوقت الذى يجب أن توفر فيه الدولة ميزانية كافية للصحة فإن المجتمع المدنى يجب أن يؤدى دورا فى جمع التبرعات والتوعية بالسلوكيات الصحية الخاطئة التى تؤدى لانتشار الأمراض ليس فقط المعدية ولكن أيضا الأمراض الوراثية التى تزيد نسبة الإصابة بها نظرا لوجود الاستعداد لدى الإنسان (الصفات المتوارثة على الجينات) الذى تدعمه الظروف البيئية والسلوك الخاطئ صحيا لديه، أما التبرعات فيجب أن تذهب إلى ما تستحقه بالفعل من خلال قنوات شرعية للصرف دونما محاولة ابتزاز الناس أو إجبارهم على المساهمة، وأظن أن حوار الجراح العظيم كان محاولة بالغة الذكاء لتوجيه النظر لمؤسسة مجدى يعقوب فى أسوان والمدينة الطبية تحت الإنشاء وهذا أمر مشروع تماما ومقبول لأن العمل فيها تدعمه التبرعات والمؤسسات الخيرية، بينما تقدم فيها الخدمات الطبية على أعلى مستوى بالمجان، لذا فأعداد من تخدمهم من المرضى لا يقارن بأماكن أخرى مثل معهد القلب أو المستشفيات الجامعية أو مستشفيات وزارة الصحة التى تستقبل فيضانا من مرضى القلب يوميا.
< «لا أؤمن بالسياحة العلاجية فكل مريض يجب أن يعالج فى بلده»
نعم أعتقد أن هذا رأى صادق تمام، فهناك من يرضى بشراء كلى المصريين وزراعتها للسياح العرب ضمن برامج السياحة العلاجية التى يراها البعض مصدرا للدخل.
< «أفضل نظام للتأمين الصحى فى إنجلترا لأنه يفتح أبوابه للجميع بلا استثناء بالمجان».
هل مجدى يعقوب كان أحد من ساهموا بفكر فى قانون التأمين الصحى الذى سيبدأ تطبيقه فى يوليو المقبل؟ لا أظن.
< يجب على كل عالم مصرى فى الخارج أن يبدأ بنفسه ويقدم علمه فى مجاله لبلده ويجب أن تكون فى مصر مجموعة علمية مثلما يحدث فى إنجلترا وأمريكا.
تلك بلا شك دعوة مفتوحة لعلماء مصر فى الخارج من أحد أعظمهم وأعرقهم بقدر بلده فهل يقبلونها؟
نحن فى الانتظار.

نقلا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدى يعقوب مجدى يعقوب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon