توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أم كلثوم لا تبتسم للإسرائيليين!

  مصر اليوم -

أم كلثوم لا تبتسم للإسرائيليين

بقلم - ريهام مازن

أخطأ أفيخاى أدرعى، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية، حين نشر تغريدة على حسابه بتويتر يقول فيها إن أم كلثوم تبتسم للإسرائيليين، وتناسى كل ما تغنت به أم كلثوم رافضة للعدوان الإسرائيلى واحتلال الأرض العربية واغتصابها من أصحابها.

كيف خطر بباله أننا سنكون سعداء بمثل هذه التغريدة؟، فهل بعد أن كانت أم كلثوم متهمة بإثارة الجماهير العربية ضد إسرائيل بغنائها، الآن تبتسم للإسرائيليين؟!.

وكتب أدرعى نصياً في تغريدته: "ها هي كوكب الشرق أم كلثوم تبتسم لمواطني دولة  إسرائيل ولكل زائر محّب للسلام في أحد مطاعم عروس البحر  حيفا.. مساؤكم مسك!".. انتهت التغريدة.

من الصفات التى لم يعرفها البعض عن كوكب الشرق، أنها كانت شخصية قوية وصاحبة رأى في كلمات معظم القصائد، وكان صاحب القصيدة يعرضها عليها وتحاول فهم ما يقصده وتطلب منه التعديل، والكل كانوا يأتمرون بأمرها، فيغير المؤلف كلمات، كما حدث مع الدكتور إبراهيم ناجى صاحب قصيدة الأطلال: يا فؤادي (رحم الله) الهوى.. كان صرحا من خيال فهوى.

واعترضت على كلمة (رحم الله) وقالت لا أستطيع أن أبدأ الأغنية بلفظ دلالته الموت!، وتغيرت الكلمات وأصبحت: يا فؤادى (لا تسل أين) الهوى.. كان صرحا من خيال فهوى.

وكما حدث في قصيدة أراك عصى الدمع للشاعر أبو فراس الحمداني وكان مطلع القصيدة: (بلى) أنا مشتاق وعندى لوعة.. ولكن مثلى لا يذاع له سر.. وكان الاعتراض من أم كلثوم على كلمة (بلى) وتعنى البلاء والمصيبة ولا تستطيع أن تتلفظ بها فى وجه جمهورها!.

أراك عصى الدمع شيمتك الصبر.. أما للهوى نهى عليك ولا أمر.. (نعم) أنا مشتاق وعندى لوعة.

رحم الله أم كلثوم فلم تكن مجرد مطربة، ولكنها كانت كيانا من الإحساس والوطنية.. فكيف ستبتسم للإسرائيليين وهم مغتصبون للحقوق؟!.

"سومة" هى من شدت لفلسطين: "إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ يمرُّ من فوهةِ بندقية"!!، فكيف تبتسم لكم إذن!.

ألا تعلم أنه بعد نكسة 1967 أم كلثوم كانت تقوم برحلات خارجية وتتبرع فى كل مرة لقواتنا المسلحة، بالإضافة لحملتها للنساء بالتبرع بالذهب للجيش المصري، والتي شارك فيها نساء العرب أجمعين، ما يعنى أنه توجد ذخيرة وقنابل ومدافع وطائرات من نقود أم كلثوم دافعت عن شرف وكرامة العرب فى حرب 1973.

من قلبى: سيد أدرعى.. لا تطمع كثيرا، سيأتى اليوم الذى تبتسم فيه الأمة العربية كلها، عندما تعيدون الحقوق لأصحابها.. ولا تظن أبداً أنه بمجرد وضعكم صورة باسمة لفنانتنا على "مطعم" سيصدقك العرب أو الغرب أنها تبتسم لكم.

من كل قلبى: أعيدوا ما اغتصبتموه من حقوق عربية.. وقتها فقط سيبتسم العالم كله لكم!!.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم كلثوم لا تبتسم للإسرائيليين أم كلثوم لا تبتسم للإسرائيليين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon