توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليس بالبوكليت وحده!

  مصر اليوم -

ليس بالبوكليت وحده

بقلم - محمد أمين

ليس بالبوكليت وحده يمكن أن نحل مشكلة التعليم فى مصر.. ولا بالآى باد ولا التابلت.. عندنا أشياء كثيرة يمكن أن تحدد منظومة تعليم متطورة.. وأترك المجال هنا ليشرحها واحد من أساتذة الجامعات الكبار ببساطة للرأى العام.. وهى لا تتعارض مع فكرة التطوير، وإنما تساندها من زوايا مختلفة للرؤية.. ولا مانع أن تختلف مع أى فكرة، ولكن من منطق الحرص على نجاحها.. وبالتالى كان هذا الخطاب من «أهل مكة»، وهم أدرى بشعابها!

فلا يمكن أن نقف فى وجه تطوير  التعليم بأى حال.. لكن القصة كلها ليست البوكليت.. كما قال لى أحد المحافظين.. وكما يقول الآن الدكتور  مصطفى بدر، الأستاذ المتفرغ بجامعة الإسكندرية.. يقول فى رسالته: «إن منظومة التعليم تعتمد على تضافر عدة عوامل أهمها ما يلى:

1- المدرسون والإداريون ومستواهم العلمى والتدريبى والاجتماعى.

2- المبانى التعليمية ومدى كفايتها وإمكانياتها.

3- المناهج التعليمية ومدى تقدمها واعتمادها على البحث والسعى إلى المعلومات وليس على الحفظ والتلقين.

4- التلاميذ ومدى التزامهم وانتظامهم فى الدراسة.

5- أولياء الأمور ومدى حرصهم على مصلحة أبنائهم وتعليمهم وليس فقط حصولهم على مجاميع عالية فى الشهادات.

وإذا نظرنا إلى توافر هذه العوامل، نجد أن الوزير طارق شوقى يتكلم عن الكتيب (Booklet) واللوحة الإلكترونية (Tablet) والفصل الدراسى (Term) وأولى حضانة (KG1) وثانية حضانة (KG2) ولا يستطيع أن يجد كلمات عربية لهذه المصطلحات ثم يتكلم عن العناية باللغة العربية وضرورة الالتزام بها.. كما أنه لم يستطع توفير  اللوحات الإلكترونية للطلاب حتى الآن، ولا أن يدرب كل المدرسين عليها.

أما عن المبانى التعليمية فغير كافية وحالتها سيئة، والسيد الوزير يصرح بأن 100 طالب فى الفصل ليس بالعدد الكبير.

أما عن المناهج التعليمية فهى حائرة بين اتجاهات علمية مختلفة، ولم يتم الاتفاق عليها على المدى الطويل، وعلى ألا تتغير بتغير الوزير.. أما التلاميذ فإن مستواهم الأخلاقى قد تأثر كثيرا بالبيئة غير الصحية والإعلام غير المسؤول.. أما أولياء الأمور فكل ما يعنيهم هو حصول أبنائهم على درجات عالية، سواء عن طريق الدروس الخصوصية أو الغش أو أى وسيلة أخرى.

وهكذا نجد أنفسنا نحرث فى البحر ونتأخر فى مستوى التعليم، رغم كل المبالغات الرسمية التى تشير إلى أننا على الطريق الصحيح، وليس أدل على خطأ ذلك من أننا مازلنا خارج منظومة التعليم العالمية منذ 2017.

والله أدعو أن يوفق المسؤولين إلى الاعتراف بالحقيقة، ووضع البرامج التى تساعد فعليا وعلى المدى الطويل على إصلاح التعليم فى مصر!.

** الباب مفتوح لأى تعقيب.. فالتعليم مسألة حياة أو موت.. ولا نطعن فى رؤية الوزير، إنما نريد الإصلاح أولاً وأخيراً!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس بالبوكليت وحده ليس بالبوكليت وحده



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon