توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

العيد الحقيقى!

  مصر اليوم -

العيد الحقيقى

بقلم - محمد أمين

فات البدرى بدرى، وكل عام وأنتم بخير.. «العيد بكرة».. وأود أن أعترف لكم بأن الأمور قد سارت فى رمضان على غير ما كنتُ أريد.. فقبل بداية الشهر الكريم، كنت قد سجلتُ عدة أفكار تتماشى مع روحانيات الشهر، خصوصاً أن الشياطين تُسلسل والحكومات أيضاً.. وكانت المفاجأة أننا انتظرنا قرارا�� قاسية وتغييراً وزارياً، ذهبت طبعاً بروحانيات الشهر الفضيل!.

ومن العجيب أن جرائم كثيرة حدثت وتحدث فى رمضان، ومعناه أن الشياطين لا تُسلسل، ولكنها تجرى فى النفوس مجرى الدم.. وهناك أفاكون وكذابون تتنزل عليهم الشياطين، مصداقاً لقوله تعالى: (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَـزَّلُ الشَّيَاطِينُ* تَنَـزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ).. دقة فى الوصف.. ورأينا الأفاكين والكذابين يمارسون الكذب و«هم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً» للأسف!

وتبلغ الدهشة مداها، أن «الخناقات» فى رمضان لم تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا وقد امتدت إليها النيران.. وقد سجلتُ ذلك فى مقال بعنوان «مصر فى حالة خناقة».. ومن عادتى أن أشتبك برفق.. ومنطقى فى ذلك أننى لا أدعى امتلاك «الحقيقة المطلقة».. أيضاً هناك «عقيدة مهنية» أن الكاتب لا ينبغى أن يكون فى حالة خصومة.. ويبدو أن البعض يجب أن يتعلم هذه القيم من جديد!.

وللأسف لو طبقت «المعايير المهنية» على كثير مما يكتبه البعض، سوف تُلقى به فى صفيحة الزبالة.. وقد رأينا مؤخراً نموذجاً صارخا�� من هذه الكتابات «الفجة».. وكان رأى حكماء المهنة أنه كلام فارغ، تفوح منه رائحة الشخصنة.. وهنا سقطت الأقنعة وسقطت الأصنام.. فقد عشنا المعارك الصحفية فى عصرها الذهبى.. والآن تقزّمت الأسماء وتراجعت القيم بشكل خطير!.

ما علينا.. والآن لا يفوتنى أن أقدم التهنئة لكل من يتمسك بالقيم النبيلة.. ولا يفوتنى أن أقدم التهنئة لكل من يترفع عن الصغائر، ويتحلى بالأخلاق الرفيعة.. فلا تهنئة لشيطان أراد أن يهلك الحرث والنسل.. ولا تهنئة لأفاك أثيم.. حاصروا الشياطين.. حاصروهم فى المجال العام، وإن كانوا أعلى صوتاً وأكثر ضجيجاً.. وادخلوا العيد بقلوب «طاهرة» ونفوس «صائمة» تحب الخير!.

وكانت أمى، رحمها الله، تقول: كل يوم يمر علينا بخير فهو عيد.. وكانت مقولتها البسيطة أمام عينى دائماً.. كنا نفرح بالأشياء البسيطة.. ونفرح لفرحة الأهل والأصدقاء.. نحاول أن نتطهر.. كل فرحة عيد.. وطبقت ذلك على بيتى الكبير وهو «الوطن».. إذا كان قوياً عفياً أحسست بفرحة العيد.. فالعيد ليس يوماً أو يومين فى العام.. العيد كل يوم حلو، ونحن نعمل وننتج ونبدع!.

العيد بكرة، افرحوا فيه ما شئتم.. العيد الحقيقى أن تفرحوا بقصص النجاح.. فلا تحاربوا الناجح أبداً.. لا تحرقوا الأخضر واليابس مدفوعين بشهوة الانتقام.. اعتذروا عن خطاياكم.. فهل تملكون شجاعة الاعتذار؟!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العيد الحقيقى العيد الحقيقى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon