توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صدِّقوه.. وصدِّقوهم!

  مصر اليوم -

صدِّقوه وصدِّقوهم

بقلم - محمد أمين

صدِّقوا الرئيس حين يحتفى بالشهداء، وحين يقبّـل يد أم الشهيد.. لأن مشاعره حقيقية.. يعرف قيمة هذه اليد التى ربّت وصبرت وضحَّت بولدها.. تسلم الأيادى.. صدِّقوا الرئيس حين يتكلم عن إصلاح مصر، وحين يبدأ إصلاح السكة الحديد.. فهو يقدم لهذه الوزارة أغلى ما عنده.. لا ليتخلص منه، وإنما يُرقِّيه إلى رتبة الفريق.. إنها «رسالة» لكل مَن يعطى للوطن!.

وصدِّقوا أيضاً زوجة الشهيد مصطفى الوتيدى حين تقول: أنا مش أرملة.. أنا زوجته وسيظل زوجى للأبد.. صدِّقوا أم الشهيد حين قدمت نفحة من سيرته لكل الحاضرين ولشعب مصر.. صدِّقوها حين تكلمت شعراً ونثراً.. ولو قاله غيرها لقلنا إنه نفاق للسلطة.. هذه السيدة لا تحتاج إلى شىء من هذا.. فنحن يجب أن نقول لها ما تحب أن تسمعه دون نفاق!.

نحن نعيش حالة من «الوعى» بأهمية الحفاظ على الوطن.. أصدق الرئيس فى رغبته لدق ناقوس الخطر حتى نفيق ونحرس الوطن.. وأصدق أهالى الشهداء أننا نعيش فى أمان بسبب الدم الذى سال على أرض مصر.. الاحتفال بيوم الشهيد هو احتفال بيوم العطاء.. هؤلاء لا يقدمون جنيهات يتبرعون بها، إنما يقدمون أرواحهم فداء للوطن.. فهل بعد ذلك وعى؟!.

صدِّقوا الرئيس، وصدِّقوا أرملة الشهيد مصطفى الوتيدى، وصدِّقوا أم الشهيد سحر الحبشى.. صدِّقوا هؤلاء أن أبناءهم وأزواجهم كانوا يحمون الجبهة الخارجية.. خذوا منهم الدرس لحماية الجبهة الداخلية.. حافظوا على أشغالكم وأعمالكم.. حافظوا على السكة الحديد لحماية أرواح الناس.. حافظوا على «كفاءات مصر»، فلا تهدروها بالمكايدة والعناد والخوف!.

المؤشرات تقول إن «الوعى الجمعى» يزداد كل يوم.. وتخيل أن كل الشائعات لم تنجح فى تمزيق مصر.. وتخيل أن ماكينة الدعاية السوداء لم تفلح فى شق الصف.. لم يتراجع عدد الذين ينضمون للكليات العسكرية.. ولم يتراجع عدد الذين ينضمون لأكاديمية الشرطة.. مع أنهم يعرفون أنهم «مشروع شهيد».. لم يضعف أهالى الشهداء أبداً.. يقولون: عندنا غيرهم!.

أيضاً صدِّقوا الذين لديهم «رغبة» فى إصلاح الوطن فعلاً.. صدِّقوا العلماء والباحثين والإعلام الوطنى، الذى يضحى بوقته وجهده من أجل مصر.. صدِّقوا الذين ثاروا من أجل أزمة معهد القلب.. صدِّقوا الذين غضبوا بسبب قرار وزارى صادم.. لا تضعوا الجميع فى سلة واحدة.. هناك وطنيون يتألمون لإهدار «الكفاءات» وتجريف الوزارات، وغضبهم نبيل أيضاً!.

وأخيراً، نحتاج إلى بناء «الوعى العام» من جديد.. ونحتاج إلى ترسيخ فكرة العطاء التى يقدمها الشهداء.. ونحتاج إلى لحظة صدق حقيقية.. نصدق بعضنا.. فنصدق الرئيس حين يبنى «مصر الجديدة» دون تشكيك.. ونصدق الناس حين يريدون أن تكون «مصر الجديدة» وطناً للعدل والحرية والقانون!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدِّقوه وصدِّقوهم صدِّقوه وصدِّقوهم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon