توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحريات فى مصر!

  مصر اليوم -

الحريات فى مصر

بقلم - محمد أمين

من حق القاهرة أن تحتفى بزيارة وزير الخارجية الأمريكى «بومبيو».. ومن حقها أن تهتم بما قاله الوزير باعتباره «تحية أمريكية» وشهادة مهمة لها فى مجال الحريات الدينية، فقد أشاد بالرئيس السيسى وقال إنه «بطل وشجاع ومنح فرصة لحرية العبادة فى البلاد».. وليت «بومبيو» يقول هذا الكلام لمنظمة «هيومان رايتس ووتش»، فلا نرى وجهها القبيح ثانية!

وأظن أن الرئيس ترامب حين احتفى بافتتاح المسجد والكاتدرائية فى نفس اللحظة، كان يسجل موقفه مما يحدث على أرض مصر ليلة عيد الميلاد، بما فيه من «رمزية»، ثم جاء بعده «بومبيو» ليسجل موقفه الرسمى والشخصى أيضاً.. ولم نسمع عن موقف المنظمة المشبوهة، التى أراد مذيع «سى بى إس» أن يستشهد بتقاريرها عن الحريات والاعتقالات!

وأود أن أشير هنا إلى أن موقف الرئيس لم يتغير ليلة عيد الميلاد عنه قبل ذلك.. فهو الرئيس الذى يزور، منذ أول يوم، الإخوة الأقباط فى الكاتدرائية، ويلتقى بقداسة البابا، ويُكِنّ له تقديراً خاصاً، خصوصاً حين قال بعد تفجير الكنائس: «وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن»، بل ظل الرئيس يزور أشقاءنا فى كل مناسبة ويفتتح الكنائس مع المساجد فى كل مدينة!

فلا أحد يمكن أن يوجه مصر فى التعاطى مع الإخوة الأقباط.. ولم نكن ننتظر مَن يشجعنا فى هذا الملف.. بل لم نكن ننتظر هذه الشهادة.. لكنها تبقى شهادة مهمة، عندما تأتى من «ترامب».. لأنها بالتأكيد سوف تُخرِس الألسنة.. وسوف تُغلق الباب على منظمات وجمعيات مموّلة فى الداخل والخارج، تتحدث عن حريات الأقباط كأننا «دولتان» وليس دولة واحدة!

فقد نجح «السيسى» فى ضبط إيقاع الحريات الدينية باتخاذ خطوة جادة.. سواء بتأمين الكنائس أو الأقباط أو بناء وتوفيق أوضاع العديد منها فى مدن كثيرة، وتشير الأرقام إلى أنه تم توفيق أوضاع 80 كنيسة، وجارٍ اتخاذ «إجراءات أخرى».. فهذا كلام لا يمكن التقليل منه أو الطعن فيه.. وبالتالى تبقى حرية العبادة مصونة سواء للمسلمين أو المسيحيين أو «اليهود»!

وبلا شك فإن الحريات الدينية ملف انتهى، ولم يعد موضع نقاش الآن.. وأظن أنها واحدة من ثمار ثورتى 25 يناير و30 يونيو.. ولكن تبقى أزمة الحريات السياسية.. وهذه النقطة تحتاج إلى جهد كبير من الدولة.. ولاسيما ونحن نحتفل بذكرى ثورة 25 يناير.. وأرجو أن يتم التعاطى مع هذا الملف بإشراف رئاسى مباشر لإنجازه، فهناك خلف الأسوار «مئات المظاليم»!

وأخيراً، لا ينبغى أن نترك فرصة للآخرين لكى يتكلموا عن الحريات فى مصر.. سواء الدينية أو السياسية.. نحن نستطيع أن نقول.. ونستطيع أن نطالب بعملية فرز حقيقية.. فليس مذيع «سى بى إس» هو وحده مَن يملك أن ينتقد.. نحن أيضاً ننتقد ولكن بدوافع وطنية.. وهذا هو الفرق!

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريات فى مصر الحريات فى مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon