توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة إلى القائد الأعلى!

  مصر اليوم -

رسالة إلى القائد الأعلى

بقلم - محمد أمين

كلمة السر فى نصر أكتوبر أو الحرب على الإرهاب الآن هى الجندى.. لا آليات ولا مدرعات ولا طائرات.. حدث هذا فى حرب الاستنزاف، ونحن نغزل برجل حمار، بعد انهيار الجيش فى 67.. وحدث هذا أيضاً فى حرب أكتوبر، ومصر «سيات» فى مواجهة مرسيدس.. كما قال الرئيس.. فأعز ما نملكه هو الإنسان.. فهل كنا أوفياء لمن قدم عينه وقدم ساقيه للوطن؟!

وأكتب اليوم عن صرخة عشرات الجنود والصف ضباط إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين عاشوا حرب الاستنزاف امتداداً لحرب أكتوبر.. هؤلاء يحتاجون إلى بطاقة علاجية فى المستشفيات العسكرية.. وهى أقل شىء يمكن أن نقدمه لهؤلاء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل مصر.. هم يريدون أن تتذكرهم الدولة وتكرمهم فى ذكرى النصر، كما كرمت كبار القادة!.

ويقول حسين الشناوى، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه عاش حياته يفخر بأنه كان من أبطال أكتوبر.. يتذكر وهو يحارب فى صفوف الجيش أثناء حرب الاستنزاف، ثم وهو فى أكتوبر حتى انتصرت مصر.. ويقول: لو عاد بى الزمن سأفعل الواجب مرة أخرى.. والآن هو عضو جمعية المحاربين القدماء، وكل غايته أن يحصل هو وغيره على بطاقة علاجية باسم وزارة الدفاع!.

وأما الدكتور محمد شتا، الأمين العام السابق للإدارة المحلية، فيؤكد المعنى نفسه، ويتوجه بعدة مطالب للرئيس السيسى فى سياق رسالته التالية، يقول فيها: «مرت ذكرى انتصار أكتوبر، وكل عام ومصر بخير، وأنا كمقاتل قديم شهد الحرب وأدى فيها واجبه، أودّ أن أتقدم من خلالكم بثلاثة اقتراحات إلى الرئيس السيسى تكريماً لذكرى ذلك النصر، وتكريما لمن حققه، الاقتراح الأول: أن يأمر بعلاج المجندين الذين شهدوا الحرب، وتم تسريحهم بعد انتهائها بطبيعة الحال، فى مستشفيات القوات المسلحة، خاصة أنهم الآن، أو من تبقى منهم على قيد الحياة، فوق السبعين، وفى حاجة إلى رعاية صحية، وقد لمستُ ذلك بنفسى مع أحد الجنود الذين خدموا تحت قيادتى فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر!

الاقتراح الثانى: إصدار قرار بمنح كل من شهد الحرب من ضباط وصف ضباط وجنود ميدالية تذكارية أو نوطا تحت أى مسمى، كتقدير معنوى لهم أمام أحفادهم، وهو شىء بسيط إذا ما قُورن بما قدموه فى الحرب!

الاقتراح الثالث: أن تقدم كتب التاريخ، ابتداء من العام الدراسى القادم، لمحات عن حياة وبطولات شهداء وقادة تلك الحرب الخالدة، لغرس الوطنية فى نفوس النشء.. فالطريق إلى حماية مصر وتأمينها يبدأ بغرس قيم الفداء والتضحية وأداء الواجب المقدس!».

وأخيراً، فقد انتقيت نموذجين من بريدى.. كلاهما يتحدث عن النصر، وشارك فيه.. بعضهم نال التكريم وبعضهم ينتظر.. وهذه صرخة إلى القائد الأعلى.. لأنه لا يمكن أن يضنّ عليهم!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى القائد الأعلى رسالة إلى القائد الأعلى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon