توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الروس قادمون!

  مصر اليوم -

الروس قادمون

بقلم-محمد أمين

لا أنا ولا أنت ولا سميح ساويرس نعرف على وجه اليقين معنى كلمة «قريباً» التى أطلقها بوتين، فى تعليقه على عودة السياحة الروسية؟.. هل يقصد الأسبوع القادم، أم الشهر القادم، أم العام القادم؟.. متى يعلن بوتين عودة السياحة رسمياً؟.. هذه الأسئلة وغيرها طرحها «سميح» فى افتتاح القنصلية السويسرية بالجونة.. فقد مضت ثلاث سنوات ومازلنا ننتظر العودة!.

فمن الغريب أن الرئيسين (السيسى وبوتين) سمن على عسل.. فما هو الموقف بالضبط؟.. سميح قال: «إحنا فى مصر مش فاهمين ليه روسيا وإنجلترا واخدين موقف مننا، بعدم الإعلان عن توقيت معين لعودة السياحة الروسية، وزيادة أعداد السياح الإنجليز».. وفى كل الأحوال لم يشعر باليأس، وقال إن السياحة ستعود قريباً، خاصة بعد الزيارة التاريخية الأخيرة للسيسى!.

ولا ننكر أنه كان هناك احتفاء بالرئيس فى زيارته لموسكو.. تحدث أمام الفيدرالية الروسية كأول رئيس أجنبى.. والتقاه فى منتجع سوتشى.. واستقل معه السيارة الروسية الجديدة.. لكنه حين تحدث عن السياحة قال «قريباً»، دون أن يضع لها إطاراً زمنياً.. يقول «سميح» إن عدم عودة السياحة «زعلنا جداً كمستثمرين فى السياحة»، والزعل هنا «يقاس» بالأرقام!.

وبلاشك فقد خسرت مصر كثيراً من غياب السياحة الروسية والبريطانية.. وقد نفهم أن السياحة الروسية لها «عذرها».. فما «عذر» السياحة البريطانية؟.. وبرغم كل ذلك فمازال «سميح» يتوقع الخير فى الموسم القادم، ويتوقع أنه سيكون أشبه بموسم 2010، العام الذى شهد أعلى إحصائيات فى تاريخ السياحة.. وهو خطاب هادئ لكنه كاشف لحالة الاختناق العام!.

ولم ينس رجل الأعمال أن يتحدث عن محاولات لسد العجز من صربيا وكازاخستان، ولكن كلها كوم والسياحة الروسية «كوم تانى».. فلماذا يعلق بوتين الرحلات الروسية حتى الآن؟.. هل يستخدم «كارت السياحة» لتحقيق أغراض أخرى؟.. ما معنى هذا التأخير؟.. فنادق كثيرة أغلقت أبوابها بسبب حالة الركود.. ومقاصد كبرى تعطلت فى الأقصر وأسوان!.

الأهم من ذلك أن «ساويرس» لا يلقى باللوم كله على روسيا، فقد كان من الممكن أن تغطى السياحة العربية حالة العجز.. لكنه قال: نحن نحتاج إلى إعلام يخاطب المصريين بأن السياحة حياة أو موت.. ونحتاج إلى تدريب عمالة فى السياحة.. ونحتاج إلى تدريب سائق التاكسى.. وقال: «لو اتعاملنا كويس مع السائح هييجى أكتر من مرة».. المشكلة فى التعامل الخطأ!.

وختاماً، لا فرق بين بوتين وترامب، ولا فرق بين تريزا ماى وأردوغان.. المنطقة وقعت فى حزام الابتزاز.. قد نفهم موقف بوتين، ولكننا لا نفهم موقف ماى.. وقد نفهم موقف أردوغان من السعودية، ولكننا لا نفهم موقف ترامب.. كما أننا لا نفهم بالضبط معنى «قريباً» التى أطلقها بوتين!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروس قادمون الروس قادمون



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon