توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفرق كبير!

  مصر اليوم -

الفرق كبير

بقلم-محمد أمين

القصة لم تنته بعد فى قضية «خاشقجى».. فمازالت هناك جثة يجرى البحث عنها.. ستكون هذه الجثة مفتاح كل شىء فى القضية.. هل هم نشروها؟.. هل كتموا أنفاسه؟.. هناك كلام أنه رفض التعامل معه بهذه الطريقة.. وهنا علا صوته، فقاموا بكتم أنفاسه ومات.. قصة القتل ثابتة.. والتحقيقات أكدت جريمة القتل.. لا أحد يستطيع أن يعطى البراءة لأحد أيها الحمقى!.

فتش عن الرجل الذى تولى دفن الجثة.. وإذا عثرت السلطات على مَن قالوا إنه «متعاون محلى» سنكون أمام معلومات حقيقية.. لن تحكمنا الروايات والحكايات المثيرة للعاب الإعلام.. لن تنشر الصحف روايات على لسان مسؤول سعودى «رفض ذكر اسمه».. سننشر الحقيقة فقط.. السؤال: متى نعثر عليه؟.. وهل سيقول ما عنده، أم سيتحفظ على بعض «الأسرار»؟!.

إننا هنا نختلف عن الآخرين، فنحن نبحث عن الجناة فقط، لا نعطى أحداً البراءة.. فقط لا نريد تسييس القضية على طريقة الإخوان.. فقط لا نريد هدم السعودية.. نتعامل مع القضية فى سياقها دون زيادة أو نقص.. لا نقلل من قيمتها كجريمة كبرى.. إنما لا نتعامل مع القضية بطريقة قطر، ولا طريقة إخوان قطر وتركيا.. هؤلاء يريدون إشعال السعودية وإسقاط الدولة!.

قد تكون قصة «شجار القنصلية» صحيحة.. لا ندرى إن كانت صحيحة أم لا؟.. لكن ربما كانت كذلك.. وربما كان «خاشقجى» لا يتصور أن ينتهى الأمر بقتله.. فليس هناك ما يجعله يتوقع القتل.. هم كانوا يريدون أن يقنعوه بالعودة.. أو يأخذوه لمكان آمن.. تساءل: هل ستخطفوننى؟.. بعضهم قال: نعم سنخطفك.. هددوه بأن يحقنوه بمخدر، وهنا كتموا صوته، فسقط ميتاً!.

والسؤال: مَن «المتعاون المحلى»؟.. وكيف تصرف فى الجثة؟.. أين خبأها؟.. هل هو مَن نشرها وقطعها؟.. هل هو مَن دفنها سليمة؟.. هنا ننتظر معرفة هذا الشخص.. سيصل التحقيق إليه.. إن اليوم أو غداً.. هذا هو الحل لإنهاء الأزمة.. لا شىء غيره.. كل العيون مفتوحة تراقب الموقف.. الجريمة أصلاً تمت على الهواء مباشرة.. ولا تنسوا ساعة «أبل»!.

ليست هذه أول حادثة اغتيال فى العالم.. لكنها أول حادثة تم افتضاحها بهذه السرعة.. وهنا نعود إلى دور التكنولوجيا فى القصة.. هل كانت ساعة «خاشقجى» وراء الأمر؟.. هل تم تشغيلها قبل دخوله لتنقل كل شىء على جهاز الآى فون الخاص به؟.. هل تم تنزيل برنامج لتسجيل الحوار، أم أن الجهة السيادية التى نفذت الجريمة تصرفت براحتها لأنها فى بيتها؟!.

فرق كبير أيها الحمقى بين البحث عن الجناة فى قضية «خاشقجى»، وأن تكون هناك رغبة دفينة لتشويه النظام وإسقاط الدولة.. خلاص السعودية نفسها تخلصت من البعض.. وأنهت خدمة الكبار فى دائرة الاستخبارات وديوان الملك.. هل تريدونها مناحة على «طريقة قطر»؟!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرق كبير الفرق كبير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon