توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صفحة فى كتاب الوطن!

  مصر اليوم -

صفحة فى كتاب الوطن

بقلم - محمد أمين

حدثنى أحد الوزراء عن انتخابات الوفد.. وهو بالمناسبة ليس من وزراء حكومة الدكتور مصطفى مدبولى.. أولاً لأنه لا يوجد وزير سياسى فى الحكومة.. وثانياً لا يوجد وزير مهتم بما يجرى فى الوفد من انتخابات.. وكأن الكلام فى السياسة ممنوع أو محظور بقرار، لا نعرف مصدره.. أبدى الوزير السابق ملاحظة مثيرة عن مقاطعة الفضائيات لانتخابات الهيئة العليا!.

وقلت للوزير السياسى: ملاحظتك فى محلها للأسف الشديد.. أولاً لأن البعض يتصور خطأ أن انتخابات الوفد تخص الوفديين فقط.. وثانياً لأن البعض الآخر يتصور خطأ أيضاً أن الاحتفال بمئوية الوفد شأن وفدى صرف.. وهؤلاء لا يعرفون أن الوفد جزء من تاريخ مصر.. ولا يعرفون أيضاً أنه شأن مصرى قبل أن يكون شأناً وفدياً، فقد خرج من «رحم الأمة» كلها!.

وكنت دعوتُ، من هذا المكان، حكومة الدكتور مدبولى أن تكون حاضرة فى احتفالات مئوية الوفد.. ودعوتها أن تطلب معرفة إجراءات الاحتفال، ولا تتركه للوفديين فقط.. ولابد أن يلقى رئيس الوزراء كلمة بهذه المناسبة التاريخية.. فلا يمكن أن تقوم بتسويق مصر سياسياً دون أن تقول إننا عندنا أحزاب قبل أن تكون هناك أحزاب فى أوروبا، وإن الوفد واحد منها!.

ولاحظت أيضاً أن الصحف تعاملت مع الانتخابات كرقم.. كم دخل الانتخابات؟.. وكم فاز؟.. كم نسبة الحضور؟.. كم صوتاً باطلاً؟.. كم عدد الأصوات الصحيحة؟.. وهكذا بدت الانتخابات كأنها أى حاجة.. مع أنه كان من الممكن أن تحرك «المياه الراكدة» فى الوسط السياسى.. وكان بإمكانها أن تفتح الباب للتحليل وحدود الدور الذى يمكن أن يلعبه «الوفد» مستقبلاً!.

ويؤسفنى أننا لم نتعامل مع انتخابات الوفد مثل انتخابات أى ناد درجة ثانية.. نحن نهتم بالكرة ولا نهتم بالثقافة والسياسة.. ننشر الأخبار السريعة فقط.. وننشر أرقام الذين خاضوا الانتخابات والذين فازوا.. فلا نحلل أى شىء.. مع أنها كانت حدثاً كبيراً يمكن استثماره.. فهل كانت هناك تعليمات بعدم التوسع فى نشر أخبار الانتخابات، وما المقصود من عدم النشر؟!.

استثمروا وجود الوفد على «خريطة العمل السياسى».. فهو حزب مكتمل الأدوات، وعنده تاريخ عريق وعنده قيادات وطنية، وعنده مقار فى المحافظات والمراكز والقرى.. يمكن أن يؤدى دوراً لصالح الوطن.. ويمكن أن يكون وسيلة تنوير حقيقية.. ويمكن أن نلعب بهذه الورقة سياسياً، إذا كان عندنا «تسويق سياسى».. أم أنتم خائفون من الأعداد التى ملأت منطقة الدقى؟!.

وأخيراً، أخشى أن يذهب كلامى هدراً، فلا يهنئ مدبولى رئيس الوفد، بهاء أبوشقة، بالانتخابات، ولا يحضر مئوية الوفد باعتبارها شأناً وفدياً خالصاً.. هذا تاريخ مصر لمن لا يعلم.. اهتموا بانتخابات الوفد كما تهتمون بانتخابات الأندية.. والعبوا سياسة.. ربما تكون حلاً لمشكلات كثيرة!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفحة فى كتاب الوطن صفحة فى كتاب الوطن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon