توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

جُناة على الإعلام!

  مصر اليوم -

جُناة على الإعلام

بقلم -محمد أمين

ما البرنامج الذى تشاهده حالياً؟.. هل هناك ما تشاهده فعلاً، أم أنك اشتريت دماغك؟.. هل تراجعت نسب المشاهدة لصالح فضائيات تُبثّ من الخارج، أم أنه لم تعد هناك مشاهدة أصلاً؟.. أين بحوث الإعلام؟.. أين المذيعون الكبار؟.. هل يقضون الإجازة الصيفية، أم تم إبعادهم من المشهد؟.. مَن الذى يعبث فى مجال الإعلام فيشترى ويبيع فيه كأنه صاحب العزبة؟!.

فلا تسأل عن أى مذيع إلا وتجده فى إجازة.. ولا تتكلم مع أحد إلا وهو مكتئب.. أصبح الإعلاميون فى حالة اكتئاب.. تغيرت الملكيات فى عدة شهور أكثر من مرة.. من شركة إلى شركة.. وتغير المحتوى سلبياً وتراجع التأثير.. وتحكم فى الإعلام مَن لا يفهم فيه.. ألا يضر ذلك مصر؟!.

فالإعلام ليس للترفيه فقط.. والإعلام الوطنى أكبر مما يحدث فى الفضائيات والإذاعات الآن.. واستمع أيضاً لأى برنامج إذاعى ستندهش.. هل التفاهة مقصودة لذاتها؟.. فما القيمة التى يتعلمونها من أى برنامج؟.. وهل هناك رؤية لا نفهمها مثلاً؟.. ألا توجد مخاوف من هذا العبث؟.. ماذا يحدث حين تحتاج الدولة للإعلام الوطنى؟.. وكيف «نبنى الإنسان» بلا إعلام؟!.

بدون لف ودوران، هل تعرف مَن يملكون قناة الحياة الآن؟.. هل تعرف مَن يملكون العاصمة وسى بى سى والمحور والنهار؟.. هل تعرف ماذا حدث لبرنامج «مصر النهارده» بعد أن صرفت عليه الدولة.. هل انتهت إجازة «خيرى» ورشا نبيل، أم أنها إجازة طويلة؟.. كيف يمكن لأى مذيع حر أن يعمل فى هذا المناخ؟.. وكيف يكون مبدعاً؟!.

فما معنى أن تسقط الفضائيات كلها دفعة واحدة؟.. هل كان ينخر فيها السوس مثلاً؟.. هل كانت صناعة كرتونية هشة، لا أصل لها؟.. كيف حدث كل هذا فجأة؟.. مَن الجناة على إعلام مصر؟.. لماذا أصبح الإعلاميون فى الشارع بلا مرتبات منذ شهور، لدرجة أن أحد كبار المنتجين يقول: «الحقنا يا محسن بيه»؟.. فما مصير الإعلام والإعلاميين فى مصر؟!.

ومَن الذى استحوذ الآن على الفضائيات؟.. كيف اختفى «أبوهشيمة».. كيف حدث ذلك فى شهور؟.. وكيف ظهر أسامة الشيخ ثم اختفى ثم ظهر؟.. مَن وراء ذلك بالضبط؟.. هل المقصود ألا
يكون هناك نجوم، مع أنها مهنة نجوم؟.. هل الهدف هو الإحلال والتجديد فى ذاته؟!.

فلماذا خلقنا حالة الاكتئاب فى الوسط الإعلامى؟.. إيه المصلحة أساساً؟.. أليست مصر فى حاجة إلى قوة ناعمة، تحمى سمعتها، وتجدد صورتها؟.. أليس الإعلام قضية أمن قومى؟!.

نقلا عن المصري اليوم 
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جُناة على الإعلام جُناة على الإعلام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon