توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

عيونهم على الرئيس!

  مصر اليوم -

عيونهم على الرئيس

بقلم - محمد أمين

البحث عن مرشح يخوض انتخابات الرئاسة كمنافس خاسر وشكلى أمام الرئيس السيسى، كارثة مكتملة الأركان، واختيار حزب الوفد أعرق وأهم الأحزاب المصرية كغطاء له كارثة أكبر.

يقينا إجراء انتخابات رئاسية فى ظل غياب أى تنافس أمر ضار بالعملية السياسية، كما أن حديث بعض قيادات حزب الوفد (فى اتصال مباشر أجريته معهم مساء الخميس الماضى) عن أن انتخابات بلا تنافس ستفقد البلاد شرعيتها الدولية، وأن الدفع بمرشح هو فى صالح مصر المستهدفة من أطراف كثيرة وليس بالضرورة شخص الرئيس.

والحقيقة أن معضلة هذا القرار وربما كارثته تكمن فى أنه يتصور أن تقديم مرشح لحزب أيد نوابه الرئيس فى البرلمان، وكتبت صحيفته فى صدر صفحتها الأولى ما يؤكد دعمها له، وتبارى كثير من قيادات الحزب على مبايعة الرئيس، يمكن أن يكون مقنعا للناس.

ورغم أن هناك تيارا كبيرا داخل الوفد يؤيد الرئيس عن قناعة، ويرى أنه الأنسب لاستكمال مسيرة 30 يونيو، بل إن البيان الذى أصدره الحزب كان متوازنا حين طالب الرئيس الذى أيده أن يعمل على بناء دولة مدنية ديمقراطية، وهو ما فسره البعض بأنه ربط دعمه للرئيس ببناء الديمقراطية. وهنا نحن أمام موقف سياسى متماسك يتفق أو يختلف عليه لكنه فى النهاية يمكن وصفه بالتأييد الرشيد أو العاقل للرئيس.

وبعد إعلان هذا الموقف فى كل وسائل الإعلام، وعرفه كل من يراقب الوضع فى مصر فى الداخل والخارج، يطلب من الحزب تغيير موقفه والتقدم بمرشح حتى يمارس دور المنافس الشكلى، وكأن الشعب المصرى لن يشعر أنه مرشح معلب وغير حقيقى، وسيقبلها عادى العالم الذى يتابع ما يجرى فى مصر، دون أى غضاضة أو نقد.

هل يتوقع أن ترشيح رئيس حزب الوفد فى انتخابات الرئاسة سينطلى على أحد فى الداخل والخارج؟ أم أن من تفتق ذهنهم عن هذه الفكرة الضارة سيعطون الخارج (الذى يركزون عليه) مادة جديدة للسخرية والتهكم على أوضاعنا الداخلية، وشن مزيد من الهجوم على نظام الحكم فى مصر، عبر صحف بعضها يتحدث عن أخطاء حقيقية، وبعضها الآخر يبالغ ويضيف وفق توجهات سياسية مسبقة.

المعضلة فى طريقة التفكير التى تصورت أن الحل فى أن يقدم الوفد مرشحا بعد أن دعم الرئيس، ولم تبذل أى جهد لإدارة الانتخابات الرئاسية وفق نظام التعددية المقيدة الذى يعطى هامشا لمنافسين دون أن يسمح بتداول السلطة أو تغيير الرئيس، فحتى طريقة التفكير الحصيفة فى الشكل غابت عمن اتخذ هذا القرار.

أن يمارس الحكم أو أفراد فيه كل هذه الضغوط على الوفد لكى يقدم مرشحا ولا يرى حجم الفضيحة التى ستترتب على هذه الخطوة، ودون أن يبذل أى جهد لإخراج الانتخابات منذ بدايتها بصورة مختلفة تضمن نجاح الرئيس وتسمح بوجود هامش من المعارضين والمنافسين ولا تجعل النظام السياسى يقف فى هذا الوضع.

نجاح الرئيس دون منافس أقل ضررا داخليا وخارجيا من انتخابه بمحلل مصطنع، وأن فتح نقاش عام فى أعقاب هذا النجاح حول أخطاء الولاية الأولى والعملية السياسية والانتخابية أمر سيعطى الأمل للشعب وسيساهم فى فتح صفحة جديدة مع العالم الخارجى.

نقلا عن المصري اليوم القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيونهم على الرئيس عيونهم على الرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon