توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لو أَحَب الرئيس!

  مصر اليوم -

لو أَحَب الرئيس

بقلم - محمد أمين

ما كتبه الدكتور عمرو الشوبكى، أمس، يصلح ورقة عمل لإصلاح الإعلام فى مصر.. وما كتبه الأستاذ عيسى فتحى، وسأعرضه الآن، يمكن اعتباره ورقة عمل أيضاً لإصلاح التعليم.. إن كنتم تشجعون الأفكار البَنّاءة.. هاتوا «الشوبكى» و«عيسى» واسمعوا اقتراحهما.. خذوا أفكارهما ولا تقولوا لهما شكراً.. فقط يريدان خدمة البلاد، أعطوهما فرصة واحدة لخدمة الوطن!.

وعندكم ما كتبه الدكتور الشوبكى، أما الأستاذ عيسى فهو يعلق على احتياجات مصر من الفصول الجديدة، والتى قدرها وزير التعليم بـ250 ألف فصل، بتكلفة إجمالية 130 مليار جنيه، حتى تقل الكثافة إلى 40 طالباً.. ويرد على تساؤل الرئيس: ماذا أفعل؟

يرى الرجل تقسيم التلاميذ إلى مجموعتين.. كل مجموعة 21 مليوناً، وكل مجموعة تذهب ثلاثة أيام فى الأسبوع!.

والاقتراح يقضى بانخفاض الكثافة إلى النصف.. على أن يتم تطويل اليوم الدراسى من الثامنة صباحاً حتى الثالثة عصراً.. ويذاكر الطلاب دروسهم فى يوم الإجازة.. وهو لا يرى أنه حل دائم.. لكنه حل مؤقت.

النقطة الثانية تتعلق بمواجهة الدروس الخصوصية.. والأستاذ عيسى يقترح بث نحو عشرين قناة تعليمية، كل قناة تختص بسنة دراسية واحدة من سنوات التعليم العام!.

وهناك تفاصيل كثيرة فى كل اقتراح.. لكن خلاصة النتائج المتوقعة لهذين الاقتراحين:

أولاً: انخفاض كثافة الفصول إلى النصف.

ثانياً: وجود أثر مباشر على المرور، إذ ستنخفض نسبة الذاهبين للمدارس إلى النصف مما يقلل الكثافات المرورية فى أوقات الذهاب إلى المدارس والعودة منها، «أثر بيئى إيجابى»، إلى جانب تقليل استهلاك وقود السيارات، وتقليل استيراده من الخارج!.

ثالثاً: النتيجة المباشرة للدروس التعليمية من خلال التليفزيون أن كل طالب سيكون له مدرس خاص به بدلاً من المجموعات، وزحام المراكز الخاصة بالدروس الخصوصية.

رابعاً: توفير المبالغ الهائلة التى تُنفق على الدروس الخصوصية، والتى تتجاوز خمسة مليارات جنيه شهرياً.. ويمكن توجيه إنفاقها فى اتجاهات متعددة قد تساعد بقوة على تنشيط الاقتصاد القومى!.

خامساً: تعليم الطلاب من خلال مدرس التليفزيون، وبالتالى يكون هناك مصدر واحد بدلاً من تعدد المصادر.. فضلاً عن وجود التلاميذ فى البيوت تحت رعاية الأسرة، تفادياً لوجود الأولاد فى ضيافة المدرسين أو بقائهم بمنازل أصدقاء «خارج الرقابة».

سادساً: إعادة النظر فى المرتبات بصورة تحفظ كرامة المدرسين، ويتم اختيار أفضل العناصر لتقديم البرامج التليفزيونية!.

الرئيس حين يدرس ملف الإعلام يقول: ماذا أفعل؟.. وحين يدرس ملف التعليم يقول: ماذا أفعل؟.. وبالتأكيد هناك ملفات أخرى تبحث عن إجابة الرئيس.. فهل يعتبر الرئيس ما كتبه عمرو الشوبكى إجابة؟.. وهل يعتبر سيادة الرئيس مقترح الأستاذ عيسى إجابة؟.. عندنا إجابات لو أَحَب الرئيس!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو أَحَب الرئيس لو أَحَب الرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon