توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

فريق الرئيس!

  مصر اليوم -

فريق الرئيس

بقلم - محمد أمين

تحدث الرئيس السيسى، بعد أداء اليمين الدستورية، عن فريق إنقاذ مصر.. لم يقبل فكرة أنه من أنقذ البلاد وحده.. فمن هو «فريق الرئيس» الذى تحدث عنه فى أكثر من مناسبة؟.. هل هو الفريق الذى يدير معه شؤون الحكم من قصر الاتحادية؟.. هل هو الحكومة التى تولاها محلب؟.. أم هى الحكومة التى تولاها شريف؟.. أم هما معاً؟.. أم هناك فريق آخر أصلاً؟!.

وفى تقديرى أن الفريق الرئاسى لإنقاذ مصر، يتضمن آخرين غير من ذكرتُ طبعاً.. وقد أشار الرئيس إلى بعض هؤلاء فى كلمته، وقدم لهم التحية، ومن هؤلاء الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس، والفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع.. وأضف إليهم الكثيرين ممن ظهروا فى مشهد يوم 30 يونيو.. وبالتالى فهو «فريق إنقاذ» وليس فرداً!.

ويعجبنى أن الرئيس يؤكد «فكرة الفريق» فى كل مرة.. ويؤكد على دور الشعب، وحرصه على الوطن.. ويعجبنى أنه لم يشعر بما يشعر به القادة المنتصرون من جنون العظمة.. إنه طوال الوقت يضع قدميه على الأرض وهو يحلم أو يفرح.. ولذلك لم يخاطر ولم يغامر بالوطن.. وحين يهتف البعض للسيسى، يقول «تحيا مصر».. وهو «ذكاء رئاسى» يظهر فى كل مناسبة!.

الفريق الرئاسى الذى يعنيه الرئيس يختلف عن أى فريق رئاسى فى أى دولة.. فهو يختلف فى مصر عن الفريق الرئاسى المعاون للرئيس الأمريكى، ويشاركه الحكم فى البيت الأبيض.. هناك فرق كبير جداً.. فريق ترامب هو الذى كوّنه بمعرفته.. واختاره فرداً فرداً.. سواء كان وزيراً أو مستشاراً.. من الخارج أم من العائلة.. أما فريق السيسى فقد فرضته ظروف البلاد!.

ولا ننكر أن المستشار عدلى منصور كان واحداً من الذين أدوا دوراً خطيراً لإنقاذ مصر أيضاً.. وقد حضر فى حفل تسليم وتسلم السيسى للولاية الأولى بطبيعة الأشياء.. وكنت أتمنى لو حضر أداء اليمين الدستورية فى مستهل الولاية الثانية.. مصر ينبغى أن تقدم أبناءها، وأن تفخر بهم فى المحافل الوطنية.. فقد أعاد «منصور» هيبة الدولة والخطاب السياسى بعد «مرسى»!.

لا أعرف سبب غياب «منصور» عن أداء اليمين.. ولا أعتقد أن ضيق المكان كان سبباً.. أعرف أن عدداً كبيراً من الوزراء لم يُدع.. ثلثا الحكومة لم يشهدوا المناسبة التاريخية.. قيل إن 11 وزيراً فقط تمت دعوتهم.. ربما يكون ذلك مؤشراً لاستمرارهم حال أى تغيير وزارى قادم.. وربما كانت الدعوة بالأقدمية.. الله أعلم.. لكنها ملاحظات قد يكون لها اعتبار وقد لا يكون!.

وأخيراً.. هناك اتفاق على أن خطاب الرئيس كان مكتوباً بلغة راقية.. وتضمن نقاطاً مهمة عن بناء الإنسان.. كما تضمن نقاطاً مهمة أيضاً عن بناء حياة سياسية وديمقراطية.. يبقى تنفيذ «الميثاق الرئاسى».. لكن الرئيس يحتاج إلى فريق بمواصفات أخرى عن «فريق الإنقاذ»!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق الرئيس فريق الرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon