توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أهو كلام!

  مصر اليوم -

أهو كلام

بقلم : محمد أمين

ليس هناك حرب تدق طبولها، ولكن هناك «هبلة ماسكة طبلة».. على طريقة شعللها شعللها.. هناك كلام فقط عن حرب، وعن تحريك حاملات طائرات وصواريخ.. وهناك كلام عن مغادرة دبلوماسيين، وهناك كلام أيضاً عن تحريك 120 ألف جندى أمريكى للمنطقة.. «عندنا فتة ولحمة».. وهم هنا فى أمان، يتقاضون بالدولار.. فهى فرصة عمل «طرية» فى الخليج العربى!.

ومازلت عند رأيى بأنه لا توجد حرب عسكرية، ولكن «حرب نفسية» ربما يكون متفقاً عليها أيضاً.. جواد ظريف أكد هذا أمس من بكين.. كان وزير الخارجية الإيرانى يسعى لإيجاد حل لدى أنصار إيران.. قال «لن تكون هناك حرب، لأننا لا نريد الحرب».. وقال أيضاً «لا توجد قوة يمكن أن تواجه إيران».. حرب لا لعب آه.. فهذه «حسابات» أخرى قد «تمارسها» إيران!.

وكأن جواد ظريف يقول لدول الخليج «لا تسرفوا فى الخوف، ولا تسرفوا فى العطايا».. إيران ستبقى موجودة ومصلحتها فى السلام مع دول المنطقة.. وأمريكا تريد أن تكون موجودة لتبحث عن فرصة.. وقد تبحث عن عمل لهذا الجيش الكبير القادم للمنطقة بدعوى «نصرة الأصدقاء»، وبدعوى الحفاظ على المصالح الأمريكية.. «هو حد جه جنبك يا ابنى أنت؟!».

فلا تقنعونى أن من ضرب السفن الإماراتية هى إيران.. ولا تقنعونى أن من ضرب محطات السعودية هى إيران.. لا يوجد عاقل يفعل ذلك.. إذن الحكاية هى افتعال معركة.. قلنا إنها تشبه ضرب نظام صدام بسبب سلاح نووى مزعوم، وتشبه ضرب بشار بدعوى سلاح كيماوى مزعوم.. وإذا كانت أمريكا تتحرك من أجل سفينتين فلماذا لم تتحرك من أجل ثلاث جزر؟!.

ولكل ما سبق لن تدخل إيران الحرب.. ولن تعلن أمريكا عليها الحرب.. طهران ليست وحدها فى الحكاية.. أين موسكو وبكين؟.. إيران لم تذهب للصين لتقول «إلحقونا»، كما أنها ليست مثل العراق.. فهل المطلوب هو إسقاط نظام الملالى؟.. الإجابة لا.. إنه نظام مريح جداً للأمريكان.. يشبه نظام كيم فى كوريا الشمالية، ويساعد دوماً على بيع السلاح لطوكيو وسيول!.

زمن الحروب العالمية انتهى.. فلا أمريكا ستضرب إيران بقنبلة نووية على طريقة هيروشيما ونجازاكى.. ولا إيران ستتفرج عليها وهى «تسف التراب».. إنها لن ترد على أمريكا وحدها.. ولكنها ستضرب عواصم عربية، وتضرب تل أبيب فى وقت واحد.. وهذا الكلام لا يمكن قبوله الآن.. الحكاية وما فيها قرشين من الخليج، وبقاء ترامب فى البيت الأبيض مجدداً!.

وباختصار، انسوا كل التهديدات الأمريكية.. وانسوا كل التحذيرات حول غلق المجال الجوى.. كله كلام من قبيل استكمال مشاهد «الحرب النفسية».. فليس معقولاً أن تأتى كل هذه الحشود العسكرية ولا تثير غباراً.. إيران تتفهم هذا وتساعد عليه، ولكن العرب آخر من يفهمون للأسف!.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهو كلام أهو كلام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon