توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كله بعد العيد!

  مصر اليوم -

كله بعد العيد

بقلم : محمد أمين

كل الأشياء مؤجلة فى رمضان إلى ما بعد العيد.. من أول صفقة القرن إلى القوانين المكملة للدستور.. وصولًا إلى احتمالات مواجهات ضد إيران.. خصوصًا بعد أن تحركت حاملة طائرات وبطاريات صواريخ باتريوت عبر قناة السويس.. وانتهاء بقرارات تعيين رؤساء الهيئات والمؤسسات الصحفية والإعلامية.. وإن كانت الأخيرة أولى بالصدور لبدء العمل بعد العيد مباشرة!.

ولا أظن أنها أسباب دينية أو إنسانية تلك التى منعت البيت الأبيض من الإعلان عن صفقة القرن فى رمضان، ولكنها بالتأكيد مواءمات سياسية حتى يمكن إطلاع جميع الأطراف عليها، فغير معقول أن تتخذ أمريكا قرارًا ثم لا تتوافر له البيئة المناسبة فينتهى ويذهب للجحيم.. إذن هى مسألة تتعلق بالترتيبات والمفاوضات.. وقد تتخذها فى خضم إجراء عسكرى ضد إيران!.

فالدول الكبرى لا تتخذ قرارات مصيرية لتفشل.. ولكنها تستعد لأى احتمالات أو مفاجآت.. ولكننا فى كثير من الأحيان نتخذ قرارات فى بلادنا لا نستعد لها.. المهم تمرير القرار وبعدين نجهز له البيئة المناسبة.. حدث هذا فى تطبيق نموذج المدارس اليابانية والتابلت، وحدث هذا أيضًا فى القوانين المكملة للدستور، وهى التى اهتم الدستور بها أصلًا، فلم يكونوا مستعدين أبدًا!.

تخيل أن الحكومة لم ترسل حتى الآن أى مشروع مكمل إلى البرلمان، وهو ما يعد مؤشرًا على تأجيل مشروعات القوانين إلى الدورة البرلمانية القادمة.. اقرأ تقرير الزميل محمد عبدالقادر مرة أخرى فى صحيفة «المصرى اليوم».. أين كنتم بالله عليكم؟.. هل انشغلتم فى الترتيب للدستور وأغفلتم مشروعات القوانين المكملة له؟.. فما قيمة كل ما حدث بالضبط؟!.

هناك فرق طبعًا بين تأجيل البيت الأبيض لصفقة القرن لما بعد العيد، وتأجيل مشروعات القوانين للدورة البرلمانية القادمة.. وهناك فرق بين تأجيل حركة تغييرات الهيئات الإعلامية والمؤسسات الصحفية.. كيف تأخرت قرابة 6 أشهر حتى الآن؟.. كيف يستقيم العمل فى مؤسسات يدور فيها الكلام كل يوم عن قادمين وراحلين؟.. فهل تحتاج الحركة كل هذا الوقت؟!.

أين الذين رتّبوا لتعديل الدستور من مشروعات قوانين تتعلق بتقسيم الدوائر والنائب العام والهيئات القضائية ومجلس الشيوخ؟.. أين هؤلاء من تجهيز قانون مباشرة الحقوق السياسية؟.. هل كان الدستور هو شاغلهم فقط؟.. ما هو النموذج الذى يقدمونه؟.. هل اعتدنا أن كل شىء ناقص أو مؤجل؟.. ما سر الاستعجال لتغيير الدستور، مع أن الدورة الرئاسية فى بدايتها؟!.

وترددت أيضًا أنباء فى الساعات الأخيرة عن حركة تغيير وزارى «محدودة» على خلفية تصريحات وزيرى التعليم والصحة بشأن قفل الوزارة، واحتمالات فشل مشروعى التابلت والتأمين الصحى.. تخيل أصبحنا نحتاج إلى حركة تغيير وزارى، وحركة تغيير للهيئات المؤسسات.. هل نحن مستعدون؟!.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كله بعد العيد كله بعد العيد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon