توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من هنا نبدأ!

  مصر اليوم -

من هنا نبدأ

بقلم : محمد أمين

لا أحب أن أذكر «الأسماء» في هذا المقال.. صحيح أن الأسماء مهمة عندما تنسب إليها أفكارها أو أقوالها.. ولكن لأنى لم أستأذن هؤلاء، ولا أريد أن أسبّب لهم حرجًا، سأقف عند الفكرة أولًا.. في كل سحور هناك كُتّاب وإعلاميون.. بعضهم سألنى أو عاتبنى على مقالاتى الأخيرة عن «حالة الخوف».. بعضهم أيدنى بشدة وبعضهم قال لى: يا راجل طب عينى في عينك!

ودار نقاش طويل حول «العلاقة بين صاحبة الجلالة والمسؤولين»، فضلًا عن دور الدولة في بناء الإنسان، بعد بناء أفضل بنية تحتية في «تاريخ مصر».. وعندى شهادة من رمز وطنى كبير عما قدمه الرئيس في هذا الملف.. لكن موضوع الحريات وتعثر صاحبة الجلالة أخذ وقتًا أكبر أثناء الكلام عن القوى الناعمة لمصر وضرورة تدخل الرئيس لإصلاح هذا الملف أيضًا!

وقد تحدث كثيرون عن مؤشر الحريات في مصر.. بعضهم وجه كلامًا بهذا الشكل في إفطار وزير الخارجية.. قال إننا تراجعنا كثيرًا، وقال إن معظم الكُتاب الحاضرين يعانون أشد المعاناة.. أتحفظ على الاسم منعًا للحرج.. ربما كان من قبيل الفضفضة.. وكنا نتحدث عن الحرية قبل الثورة والحرية بعدها.. عن تفهم رجال مبارك للصحافة، وتجاوبهم مع أسئلة صاحبة الجلالة!.

أشار البعض إلى تواصل رموز مبارك مع الإعلام، وعلى رأس هؤلاء زكريا عزمى وصفوت الشريف وكمال الشاذلى وفتحى سرور ومفيد شهاب.. وهز البعض رؤوسهم.. للأسف ليس عندنا الآن من يتواصل معك.. ليس عندنا من ترجع إليه.. ليس هذا تجاهلًا، ولكن ليس هناك مؤهلون لهذا الدور.. لا أحد يصحح معلومة أو يرد على مقال أو برنامج ولكنه «يمنعه» أصلًا!.

كانت أصوات موسيقى أغانى أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم تنقلنا إلى أيام الزمن الجميل.. وكانت هي التي فتحت الباب أمام سؤال «القوى الناعمة.. إلى أين؟».. استشهد كثيرون بما حدث للزعيم عادل إمام هذا الموسم.. ولو أن أي دولة لديها ربع عادل إمام لاحتفت به.. لماذا نهمل رموزنا الفنية؟.. ولماذا نفرط في رموزنا الثقافية؟.. ولماذا نعاملهم كخيل الحكومة؟!

وبلا شك، فقد كانت الدراما والسينما والغناء، هي التي فتحت المنطقة لمصر قبل السياسة.. كيف أصبحنا؟.. لماذا تراجعنا؟.. لماذا نُجهز على وسائل الإعلام أيضًا؟.. هل هناك دولة تتعرض لكل هذه الحرب النفسية، ثم تسلم سلاحها في مواجهة الحرب؟.. مصر تتعرض لحرب مدمرة.. تشوه كل شىء.. بينما هناك 70% من كبار الإعلاميين المحترفين «يقعدون» في البيوت!.

مهم أن نبدأ في عملية بناء الإنسان.. وأول خطوة في هذه العملية إصلاح العلاقة بين الدولة وصاحبة الجلالة، وإصلاح الفن والدراما والإعلام.. هناك خلطة سرية لا يعرفها إلا المحترفون.. مهم أيضًا تهيئة المناخ لهذه العملية وضبط مؤشر الحريات.. فلا يصح أن تكون مصر في ذيل العالم أبدًا!.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هنا نبدأ من هنا نبدأ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon