توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متحف الأساطير!

  مصر اليوم -

متحف الأساطير

بقلم - محمد أمين

هل خطر على بال وزارة الشباب والرياضة أن تدعو بيليه ومارادونا لحضور مباراة القمة، التى تهتم بها كل جماهير مصر؟ هل اهتم اتحاد الكرة بالأمر؟.. هل لفت نظره أنه يمكن أن يساهم فى دعم الرياضة والسياحة أيضًا؟.. هل فكرت الوزارة أو «الجبلاية» فى إقامة متحف للأساطير، خصوصًا أن بيليه أبدى استعداده وشعوره بالفخر حين يكون له «متحف» فى مصر؟!.

كرة القدم ليست مباريات تقام والسلام.. كرة القدم يمكن أن تكون صناعة حقيقية تجذب استثمارات ضخمة، ويمكن أن تصنع سياحة أيضًا.. طرحت فى مقالى السابق بعض الأسئلة وبعض الأفكار.. أرجو أن تكون محط اهتمام أولى الأمر.. وأكرر: هل عندنا كرة حديثة فى مصر؟.. هل يمكن أن نحمى المنافسة فيكون عندنا أكثر من فريق، وليس الأهلى والزمالك فقط؟!

نعود إلى متحف الأساطير حتى لا ننسى.. من أول بيليه ومارادونا، مرورًا بميسى ورونالدو، وصولًا إلى محمد صلاح.. وطبعًا لا ننسى صالح سليم ولا مختار التتش ولا عبدالكريم صقر، ولا حمادة إمام وحسن شحاتة والخطيب وطاهر أبوزيد وفاروق جعفر وإكرامى وشطة، ولا ننسى أبوتريكة وحسام حسن وغيرهم.. لا أريد أن أنسى.. أقدم هنا نماذج للتذكرة فحسب!.

بريطانيا مثلًا وضعت حذاء صلاح فى متحف لندن، بجوار توت عنخ آمون.. دخل التاريخ.. عندنا لا يدخل التاريخ غير الرؤساء والسياسيين.. مع أن المقام يتسع للسياسيين والعلماء والرياضيين والفنانين.. ليس شرطًا أن يتمّوا الستين والسبعين.. صلاح أصبح أسطورة عالمية.. يمكن أن نقيم المتحف بجوار الاستاد.. فمن يشاهد مباراة يشاهد معها متحف الأساطير!.

وللأسف، لم يلتقط أحد الفكرة من حوار إبراهيم السخاوى القيّم مع بيليه.. مع أنه سأله نفس السؤال.. مصر لها مكانة كبرى فى نفوس أبناء أمريكا اللاتينية.. مصر لا تحتاج إلى تعريف بها.. عندنا ميراث كبير تركه لنا الأجداد، وتركه لنا جمال عبدالناصر أيضًا.. هل تعرفون ما معنى أن يكون لـ«بيليه» قسم خاص فى متحف الأساطير؟.. وكذا مارادونا وصلاح وميسى؟!.

ومن الأسئلة التى طرحتُها فى المقال السابق: هل نلعب لنقتل الوقت، وهل عندنا صناعة بمواصفات قياسية؟.. ولماذا غابت الجماهير، مع أننا نسعى لإقامة كأس الأمم الإفريقية؟.. هل سنلعب بلا جماهير؟.. كيف كنا نسعى لإقامة المونديال منذ وزارة علىّ الدين هلال، بينما لا نقيم مباريات الآن بالجماهير المصرية؟.. ماذا نفعل عندما تأتى إلينا جماهير إفريقيا مع منتخباتها؟!.

باختصار، فكرة متحف الأساطير قد تعيدنا من جديد إلى تقييم المنظومة كلها.. فسوف يكون لكل لاعب تمثال نصفى وحذاء وفانلة ومقتنيات خاصة وبيانات عنه.. وسوف يكون المتحف الأكثر زيارة من جماهير الكرة.. وما أدراك ما جمهور الكرة؟.. ويخصص دخل المتحف لتطوير الصناعة.. فكروا أولًا!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف الأساطير متحف الأساطير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon