توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لم يتكلم أحد!

  مصر اليوم -

لم يتكلم أحد

بقلم : محمد أمين

السكوت ليس من ذهب دائمًا، فمثلًا كان وزير التعليم يتكلم كل يوم وفى أى مكان، ولكن حين احتجنا إليه سكت.. فتخبط الجميع، وأصبحت تجربة تطوير التعليم على المحك.. وأصبحت المطالبات بإقالة الوزير على المحك.. حسين زين أيضًا وقع بروتوكولًا مع إحدى الشركات لاحتكار التراث.. حين احتجنا إلى كلامه سكت.. خرج من يقول إنه بروتوكول لحفظ التراث!.

فهل من الحكمة أن يسكت المسؤول فى الوقت الذى نحتاج فيه إلى كلامه؟.. هل صمت الوزير فى هذه اللحظة مقبول؟.. هل ترك المجال للشائعات شىء صحى؟.. هل اعتبارات الرأى العام ليست فى الحسبان؟.. متى نحسب حسابًا للرأى العام فى مصر؟.. كيف تهدم الشائعات كل شىء و«نحن نتفرج»؟.. هل عملية تطوير التعليم فشلت، أم أنها «تجربة» قابلة للحياة؟!.

لا أدرى إن كانت قد صدرت «تعليمات» للوزير طارق شوقى بألا يتكلم أم لا؟.. ولا أدرى إن كان عدم نشر صور الوزراء بداية لما قيل إنه تغيير وزارى أم لا؟.. لكن الحقيقة المؤكدة أن الصور لم تعد تنشر، والتصريحات لم تعد تصدر.. لا دفاعًا عن الوزارة ولا دفاعًا عن الوزير، أو الفكرة.. وكان البديل انتشار الشائعات بدلًا من المعلومات وملأت الفضاء العام!.

ربما أخطأنا فى الوسائل، لكننا لم نخطئ فى الهدف.. ربما أخطأنا فى تعميم الفكرة على مستوى الجمهورية، مع عدم وجود بنية تكنولوجية تحتية كافية.. لكننا بالتأكيد كنا على الطريق الصحيح.. فالتأمين الصحى لم نطبقه دفعة واحدة مثلًا.. بدأنا بمحافظة بورسعيد.. تم رفع كفاءة البنية التحتية للمستشفيات.. كان المفهوم الأساسى أن التأمين الصحى يحتاج لعدة سنوات!.

تطوير التعليم أيضًا كان يحتاج لعدة سنوات.. ويحتاج لإمكانيات وميزانيات.. وللأسف طبقنا تطوير التعليم على جميع المدارس.. ولم نطبق الفكرة على مدارس اللغات والمدارس الأمريكية.. كان من الممكن ان تنجح.. باعتبارها «نفس النموذج» فى الخارج.. وكان من السهل توفير البنية التحتية.. طلاب هذه المدارس ممكن أن يساعدوها لتنجح، المدارس نفسها كانت مؤهلة!.

فجأة سكت وزير التعليم، وسكتت وزيرة الصحة.. كان هذا هو الوقت المناسب للكلام.. فلم يتكلم أحد.. كانت التصريحات عدة مرات فى اليوم، أصبحنا لا نجد تصريحًا واحدًا.. وتشكك الناس فى الإجراءات.. هل ينجح مشروع تطوير التعليم أم يتوقف؟.. هل ينجح مشروع التأمين الصحى أم لا؟.. وأخيرًا سكت حسين زين على مشروع بيع التراث.. ظهرت صورته وهو يبتسم!.

وللأسف، نعيش حالة من الشائعات دون أى معلومات.. تركنا المجال أمام أصحاب المصالح.. شككوا فى كل شىء.. تكلم كل من ليس له حق الكلام، وسكت الوزير المختص والمسؤول المختص.. فهل يعقل هذا؟.. وأصيب دولاب الحكومة بارتباك شديد.. ولا يعرف الوزراء هل سيبقون أم سيرحلون؟!.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم يتكلم أحد لم يتكلم أحد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon