توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قراءات الرئيس!

  مصر اليوم -

قراءات الرئيس

بقلم : محمد أمين

لا ثورة بلا نساء، ولا تنمية أيضًا بلا نساء.. وأظن أن الرئيس السيسى كان موفقًا عندما وجّه خطابه للنساء من البداية، فرأينا النساء فى أول الصفوف فى 30 يونيو، وبعدها فى الاستفتاء على الدستور، ثم الانتخابات الرئاسية.. تاريخيًا كان سعد زغلول أول مَن آمن بحركة المرأة وخروجها للتظاهر.. وقال إن أى ثورة لا تشترك فيها المرأة لا يمكن أن تنجح أبدًا!.

وفكرة الإيمان بالمرأة ليست مجرد كلام فى الخطب.. لكنه إيمان رئاسى تحول إلى مواد فى الدستور، وتمكين فى المؤسسات.. من أول الوزارة التى تضم ثمانى سيدات فى مواقع مهمة جدًا.. ثم المحافظات، فرأينا السيدات فى منصبى المحافظ ونائب المحافظ، وهى الوظيفة الأصعب لأنها تعتمد على التواجد فى الشارع والاحتكاك بالجماهير.. وهى مرشحة للزيادة فى الحركة القادمة!.

وأحيانًا لا تجد رجال الدولة على نفس الدرجة الرئاسية تجاه الشباب والمرأة.. منهم مَن ينكر حق الشباب باعتبارهم بلا خبرة.. ومنهم مَن ينكر حق المرأة بدعوى أنها لا تصلح أصلًا للعمل السياسى، لكنه يغلفه بأنه يخشى عليها من «البهدلة».. حدث ذلك فى حوار بين عبدالعزيز فهمى وصفية زغلول.. انتهت القصة لصالح المرأة طبعًا لأنها تدافع عن شرف الوطن!.

وطبقًا للدستور الجديد سيكون ربع مجلس النواب من النساء.. وكان السؤال: هل لدينا قيادات نسائية تستطيع أن ترشح هذا العدد؟.. وهل يتم ترشيحهن على القوائم، أم لديهن القدرة على خوض الانتخابات الفردية.. قالت بعض النائبات فى سحور إحدى ليالى الشهر الكريم: نعم عندنا قيادات نسائية راقية.. المهم أن يتم اختيار المؤهلات لذلك فعلًا.. وضربت مثلاً بعدد من «نائبات البرلمان»!.

ومن الطرائف أن عبدالعزيز باشا فهمى قال إن الرجال سوف يطلقون نساءهم إذا خرجن فى المظاهرة، فقالت أم المصريين صفية هانم: إنه لا أحد يجرؤ أن يطلق زوجته وهى تدافع عن شرف مصر.. وشرف مصر هو شرف كل رجل فيها.. وبالفعل كانت أول ثورة وطنية تخرج فيها النساء بكثافة شديدة، وسقطت فيها «شفيقة»، أول ضحية من ضحايا المظاهرات!.

لا أعرف إن كان الرئيس قد قرأ هذا التاريخ أم لا.. ولا أعرف إن كانت قراءته للمشهد فى 25 يناير و30 يونيو كانت كلمة السر أم لا.. ما أعرفه أنه ركز على المرأة فى خطة التنمية.. وركز عليها فى كل حركة وزارية.. فلم تكن مناورة انتخابية من أى نوع.. ولكنه عرف أنها هى التى تدير البيت.. وراح يتحدث عنها فى كل خطبة وكل مناسبة باسم عظيمات مصر!.

الخلاصة أن اتجاه الرئيس نابع من «حالة يقين» بأهمية المرأة.. كثيرًا ما يتحدث عن تأثير أمه.. ونحن نتحدث عن «أمهاتنا» كأنهن مبعوثات العناية الإلهية.. نريد أن نتزوج فتاة تشبهها.. ونأكل من يد امرأة تطبخ مثلها.. إيمان حقيقى.. وبالتالى فلا سياسة بلا نساء، ولا اقتصاد أيضًا!.

المصدر :

المصري اليوم

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءات الرئيس قراءات الرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon