توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجائزة وأعداؤها!

  مصر اليوم -

الجائزة وأعداؤها

بقلم : محمد أمين

لا أعرف من أين أبدأ فى الحقيقة؟.. هل أبدأ من جائزة أفضل محافظ للبنك المركزى؟.. أم أبدأ من أسرار الحرب على شخص الرجل؟.. وللأسف فإن المحافظ الذى يُكرّم على مستوى دولى، هو نفسه الذى تُسنّ له السكاكين فى الداخل، وتُعلن عليه الحرب.. ربما يفعلها البعض بشكل «غوغائى»، ولكن بالتأكيد هناك أناس لهم «مآرب أخرى» فى «إزاحة» طارق عامر!.

وفى تقديرى أن أسوأ المحافظين حظوظًا فى تاريخ البنك هو «طارق عامر».. جاء فى ظروف سيئة للغاية، كان الوطن كله على حافة الخطر، وليس الاقتصاد القومى فقط.. وكان عليه إما أن يتخذ حزمة إجراءات لتعويم مصر، وإما أن يقفز مع الذين قفزوا من المركب.. اختار طارق عامر أن يكون فى المواجهة.. شرح الأمر للرئيس، فسانده، وكان البديل هو الانهيار!

فلم يكن هناك «خيار ثان».. وهو خيار مرّ علقم.. وبدأت عملية الإصلاح الشاملة، وبعضها يتعلق بتطهير الجهاز المصرفى.. وتستطيع هنا أن تفك لغز الحرب على المحافظ.. ونعود من جديد لفكرة «الإزاحة».. من هم وراءها؟.. ولماذا هذا التوقيت بالذات؟.. ومن المعطيات المطروحة أقول وراءها مستفيدون.. إما مطرودون، أو متطلعون لمنصبه، أو هما معًا!.

فمنذ فترة، تناقلت الأنباء كلامًا عن أحد المستثمرين.. وقيل إن الوزيرة السابقة داليا خورشيد «زوجة المحافظ» كانت طرفًا لإنهاء «حالة تعثر» بنكية.. ومن طريقة النشر أحسست أن الخبر يتم نشره بكثافة.. ويأتيك عدة مرات من أطراف كثيرة.. وكان المحافظ يلتزم الصمت كعادته.. فالقاعدة أن محافظ البنك المركزى «لا يتكلم»، وكانت فرصة لتمزيق ملابس الرجل!

والمفاجأة أن كل مرة كان البنك المركزى يتخذ قرارًا إيجابيًا كان يجد له معارضين.. وكل مرة كان الجنيه يرتفع أمام الدولار كان الأمر يحظى بالسخرية والتريقة.. ألا يدعوك كل هذا لتعرف من هم المعارضون والمشككون؟.. فالذين يكرهون مصر يكرهون المحافظ.. والذين يطعنون فى مصر يطعنون فى طارق عامر.. فضلًا عن الذين يعملون على «إزاحته» أيضًا!.

إنها مصادفة مثيرة أن يفوز طارق عامر بجائزة أحسن محافظ فى اليوم الإفريقى لمكافحة الفساد.. هذا هو المحافظ الذى يحاول تطهير الجهاز المصرفى، فأصابه رذاذ مفهوم من بعض «المطاريد».. هؤلاء لا يتخيلون أن لدينا دولة وأجهزة سيادية فى كل شبر وكل طرقة وكل غرفة.. وهكذا حاولوا تشويه الرجل بنشر الأكاذيب.. وكان المدخل إليه شخصيًا مرة أخرى!.

فهل ينجح الغوغاء فى إزاحة المحافظ؟.. هل يخيفون من يدافع عنه؟.. الذين بدأوا الحرب كانوا يعرفون أنه مرشح لجائزة كبرى، فأرادوا أن يهيلوا عليه التراب.. كما أنهم يسعون لعدم التجديد له فى «نوفمبر».. وباختصار، إزاحة طارق عامر خسارة كبيرة للجهاز المصرفى، ولكنها مكسب كبير له!.

المصدر :

المصري اليوم

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجائزة وأعداؤها الجائزة وأعداؤها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon