توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجربة نواب المحافظين!

  مصر اليوم -

تجربة نواب المحافظين

بقلم : محمد أمين

طبيعة الشخصية هى التى تفرض طبيعة الحوار فى الليالى الرمضانية.. فالوزراء غير المحافظين، والسابقون غير الحاليين.. فلا يمكن أن نتحدث عن حركة تغيير وزارى فى وجود وزراء فى الخدمة.. إنها اللياقة أولاً وأخيراً.. وإذا كان المحافظون خارج الخدمة كان الكلام مفتوحاً.. وتحدثنا مع المحافظين السابقين عن تجربة نواب المحافظين فكانوا «غير مقتنعين» بالمرة!

ولا أخفى عليكم أننى فى وقت سابق تحدثت مع محافظين موجودين حالياً عن التجربة، وقال بعضهم: الحمد لله معنديش.. بعض الذين عندهم نواب جهزوا لهم مكاتب طبعاً، طبقاً للتعليمات، لكنهم أشبه بالسكرتارية.. أتمنى ان يكون البعض قد أخذ فرصته.. وأتمنى أن تكون هناك جهات لديها تقييم حقيقى للتجربة.. الفيصل حين يتم اختيار محافظين منهم فى حركة قادمة!

المفترض أن هؤلاء نواب محافظين، أى أنهم عركوا الحياة وكانوا محافظين «تحت التمرين».. فمن الذى يقول إنهم نجحوا أو فشلوا؟.. فى كل الأحوال، لا أهتم بمن يرفض الفكرة على إطلاقها.. ولا أعطيه صوتى لتأييده.. إنما أهتم بوجاهة النقد والمنطق.. للأسف بعضهم يرفض فكرة النائب لأسباب عمرية.. المعيار هو الخبرة.. السادات كان أسبق فى اختيار الشباب!

وأعرف طبعاً أنهم نواب بلا تجربة فى الحكم المحلى أو الإدارة المحلية.. بعضهم اقترح أن يكون رئيس قرية أو مجلس مدينة ثم يصل لدرجة محافظ.. هذا منطق أتفق معه وأؤيده.. لا يهمنى السن إطلاقاً.. عبدالمنعم عمارة كان أنجح محافظ وأصغر محافظ للإسماعيلية.. منصور حسن كان أصغر وزير، وكان السادات يريد أن يجعله نائب الرئيس لولا حادثة الاغتيال المعروفة!

المناقشات حول موضوع النواب أخذت منحى عملياً.. بعضهم قال كيف يدير النائب فى غياب المحافظ؟.. كيف يتعامل مع مدير الأمن مثلاً؟.. الفكرة من جديد هى السن.. ثقافتنا تتمسك بموضوع تلازم الوظيفة العامة والسن.. عندنا الوظيفة العامة تبدأ بعد الستين.. التجربة الحالية تحاول كسر التابوهات، وتحاول تغيير الثقافة.. المحافظ قد يكون شاباً وقد يكون «سيدة»!

ربما كان السبب أن بعض الحضور بدأ من تحت السلاح، وعاش فى سلم الإدارة المحلية.. بدأ رئيس مدينة فسكرتيرا عاما فمحافظا.. ليس شرطاً أن نفعل.. لكنها تبقى الطريقة الأفضل.. سكرتيرو العموم أقدر على أن يكونوا نواباً، وأقدر على أن يكونوا هم الصف الثانى.. الرئيس يحاول خلق كوادر.. المهم أن يكونوا قادرين على الإدارة واكتساب المهارات.. التجربة ستكون كاشفة!

وأخيراً، فى الغرب رأينا تونى بلير رئيس وزراء 40 سنة.. ورأينا كاميرون 37 سنة.. أوباما رئيس أكبر دولة كان 44 سنة.. عندنا لا نعترف بالموهبة.. مازلنا نخشى من وجود محافظ شاب أو امرأة.. المحافظ غير الوزير.. فالمحافظ جماهيرى، ولابد أن تظهر عليه «هيبة المنصب»!

المصدر :

المصري اليوم

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة نواب المحافظين تجربة نواب المحافظين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon