توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيد ميلاد الفرعون!

  مصر اليوم -

عيد ميلاد الفرعون

بقلم : محمد أمين

«ليس شرطًا أن تنشر اسمى، تهمنى الفكرة أولًا.. أتحدث عن القدوة فى حياة الشباب والأطفال.. وبهذه المناسبة أعبر عن امتنانى لنجم مصر العالمى محمد صلاح فى عيد ميلاده.. فقد نجحت فى إقناع ابنى بأن يأكل السمك، لأن صلاح كان يصطاد السمك.. وقلت له: إذا أردت أن يحبك (مو) فلابد أن تأكل البيض وتشرب اللبن حتى تستطيع أن تؤدى التمرينات بكفاءة عالية!.

فقد لاحظت مبكرًا أن ابنى يتابع (مو صلاح) فى كل مكان.. ولاحظت أنه عندما يرى له أى برنامج أو حتى إعلان، يقوم على الفور ويمارس بعض التمرينات.. يلعب الضغط ويقوم ببعض الحركات، ثم يفعلها بيد واحدة، ثم بيديه الاثنتين.. فأردت أن أستغل هذا النشاط فى تشجيعه على الأكل.. وقلت له: لابد أن تأكل السمك والبيض، ثم نلعب (رست) وترى الفرق!.

وكان ابنى يلاعبنى (رست)، وهنا فكرت أن أشجعه بأن يهزمنى أولًا، وفى المرات التى لا يأكل فيها أهزمه بسهولة ليعرف الفرق الكبير.. وكنت أفعل ذلك فيشعر بنشوة النصر.. فكنت أقول له: عضلات (مو صلاح) سببها الأكل الجيد أولًا، ثم التدريب والتركيز فى اللعب، وعدم الاستخفاف بالخصم، فضلًا عن الإصرار على الفوز.. وحفظ ابنى القواعد، وتحسن إلى حد كبير!.

وهكذا استطاع نجم منتخب مصر وليفربول أن يحتل القلوب، ويغير العادات عن طريق القدوة.. (مو صلاح) أصبح (أيقونة مصرية)، تستحق أن ندعمها ونشجعها، لنغير واقعنا بالفعل.. هذا النجاح وراءه مشوار كبير من الاجتهاد والطموح.. وراءه نموذج أصبح قدوة جيله وأجيال أخرى.. لولاه ما نجحت أن يأكل ابنى الأشياء التى لا يأكلها.. وقد كان يأكل الشيبسى فقط!.

فكل واحد سوف يرى فى (مو صلاح) شيئًا من وجهة نظره.. هناك مَن يرى رضا والديه عليه، فيعود إلى والديه من جديد.. وهناك مَن يرى أنه يصل رحمه، فيعود ليصل رحمه.. هناك مَن يرى أنه يمارس شغله باحترافية، فيعطى وقته لشغله.. وهكذا كان كل واحد يلتمس فيه شيئًا.. ونحن محظوظون بهذا البطل الريفى المتواضع.. الذى يسمع كلام مدربه ويطيعه!.

وهذه فرصة ليتعلم أبناؤنا من (مو صلاح).. فلم تبهره أضواء المدينة.. ولم تبهره حسناوات الملاعب.. ركز فى لعبه فقط، ثم عاد فى النهاية إلى زوجته وابنته (مكة).. لا يسهر فى البارات، ولا يعود وش الفجر.. أول درس أنه اتّبع تعليمات مدربه.. ثم كان وقت الراحة مع زوجته، فأعلى من (قيمة العائلة).. وهنا غنت له جماهير ليفربول وصفقت لابنته (مكة) فى الملاعب!.

وأخيرًا أهم شىء أننى أقنعت ابنى بأن يأكل السمك والبيض.. وكافأته بأن أشترى له (تى شيرت مو صلاح) ليشجع المنتخب.. إنها القدوة التى أردت أن أكتب لكم عنها اليوم.. إنها قصة فرعون مصرى فى بلاد الفرنجة.. قدم نموذجًا مصريًا خالصًا، ولم تغيره الفلوس ولا عادات أوروبا»!.

المصدر :

المصري اليوم

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد ميلاد الفرعون عيد ميلاد الفرعون



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon