توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

معركة التشكيل الوزارى!

  مصر اليوم -

معركة التشكيل الوزارى

بقلم-محمد أمين

فاز بالمنصب الرفيع جداً الرجل الوحيد الذى كان لا يريده ولا يسعى إليه.. لم يكن الدكتور مصطفى مدبولى مهتماً بالحكاية.. أن يكون رئيس وزراء أو لا يكون.. فقط كان يريد أن يُنهى مهمته كوزير ثم يعود لبيته.. حدثته ذات يوم أنه رئيس الوزراء القادم، قال: لا والنبى!.. قلت: ولكنها خدمة وطنية.. قال: «إحنا فى خدمة الوطن فى أى موقع.. بس عاوز أقعد مع ولادى»!.

فحين كتبتُ، أمس الأول، مقالاً تحت عنوان: «مفاجأة الرئيس» حول استقالة الحكومة، أخفيتُ اسماً تأكدت يقيناً أنه هو، وقلت لا أريد أن «أحرقه».. وكان هو مصطفى مدبولى.. المؤشرات كانت تؤكد أنه الرجل المنتظر، ليس لأنه كان قائماً بأعمال رئيس الوزراء قبل ذلك بكثير.. وصارحته بأنه ينتظر مهمة أكثر ثقلاً.. وسعى آخرون.. ولكنه الوحيد الذى لم يسعَ إليها!.

على المستوى الشخصى، أنت أمام إنسان أكثر من رائع.. لا يدخل فى خصومات ولا اشتباكات.. سواء مع الإعلام أو الموظفين.. أما على مستوى العمل، فقد أثبت أنه «هارد ووركر»، وبالتالى فقد يكون اختياره هذه المهمة فى هذا التوقيت مدروساً بكل دقة، وقد نجح فى لفت أنظار الرئيس وزيراً وقائماً بأعمال رئيس الوزراء.. ولم يستسلم لمَن يجرّونه لمعركة جانبية!.

ومن أشهر الصور المتداولة على السوشيال ميديا صورة الرئيس ورئيس الوزراء شريف بك ومصطفى مدبولى.. وفيها يعطى لهما الرئيس تعليمات يبدو أنها «سرية».. إنه أمين سر الحكومة والرئاسة.. أنت فى زمن أمين السر.. يستمع بشكل جيد، وينفذ بشكل جيد.. هذه هى مواصفات رئيس الوزراء الجديد.. رجل تنفيذى فى مهمة صعبة لاستكمال مسيرة الإصلاح!.

وأعتقد أن وزارة مصطفى مدبولى مظلومة قبل أن تبدأ، فهناك قرارات صعبة للغاية سوف يتخذها فور أداء اليمين الدستورية، وقد تكون محل غضب الرأى العام.. وقد تكون مؤلمة جداً.. الرئيس نفسه قال إنها قد تكون قاسية جداً، لكن لا بديل عنها.. لكنها الوزارة التى ستحظى بدعم رئاسى كبير، ولاسيما أن الرئيس اختاره من بين متنافسين فى منتهى الشراسة والنفوذ!.

والسؤال الآن: ما المعايير التى سيختار «مدبولى» على أساسها حكومته؟.. هل هناك أسماء جاهزة؟.. هل سيقوم بتغيير كبير؟.. إلى أى مدى هناك فئات مستعدة للعمل فى ظروف صعبة؟.. هل سيقوم بدمج الحقائب المتشابهة تحت قيادة وزير واحد؟.. هل يميل إلى عناصر شبابية تجرى معه فى الميادين؟.. لا أدرى.. لكن بالتأكيد يجب أن تكون حكومة «مختلفة»!.

وأخيراً، هل يُبقى مصطفى مدبولى على بعض الوزراء، الذين احتجوا على تعيينه قائماً بأعمال رئيس الوزراء؟.. وهل يرحلون فى التشكيل الجديد.. أم أنهم سيعتذرون من تلقاء أنفسهم؟.. نريد أن نعرف.. وما حدود رئيس الوزراء «المكلف» فى أى تشكيل وزارى جديد؟!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة التشكيل الوزارى معركة التشكيل الوزارى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon