توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

سمعة برلمان مصر!

  مصر اليوم -

سمعة برلمان مصر

بقلم - محمد أمين

هل هناك وجه شبه بين البرلمان، وهو يهدد بإلقاء ثلاثة نواب خارجه، والأم فى حادث المريوطية؟.. سؤال ربما يخطر ببالك، وقد لا يخطر.. وقد يكون هناك وجه شبه أو لا يكون.. فالبرلمان لا تربطه بالنواب علاقة أبوّة، ولا تربط النواب بالبرلمان علاقة بنوّة.. فهل ينجح د. على عبدالعال فى طرد المعارضين؟.. وهل يتحول البرلمان إلى مجلس «الصوت الواحد»؟!

وكنت أتصور «حقيقة» أن الدكتور عبدالعال يشعر بالندم، لأنه أسقط من قبل عضوية النائبين أنور السادات وتوفيق عكاشة لأسباب ليس هذا مجالها.. وكنت أتخيل أنه لن يردد مرة أخرى مقولة إسقاط العضوية، أو مقولة «اختطاف المجلس».. ولكن يبدو أنه يعيش دور «حضرة الناظر» وأنه يجب أن يكون مرهوباً حين يتحدث، فلا يتحدث أحد قبله ولا بعده(!)

وللأسف فقد عاود التهديد بإسقاط عضوية ثلاثة أو أربعة نواب دفعة واحدة، خلال الأسبوع الحالى.. ولم أصدق ما سمعت، وتصورت أنه ليس إلا مجرد تهديد لضبط الأداء فى المجلس، مع أننا لم نسمع عن صوت داخل البرلمان يعارض أو ينتقد أو يتقدم باستجواب محرج، يرى فيه رئيس المجلس إهانة للدولة أو رموزها أو أى خروج يستدعى الطرد من الجنة!

والسؤال: هل النائب الذى ينتقد أو يستعمل حقه الرقابى تكون «عقوبته» إسقاط العضوية؟.. هل هذا من المنطق فى شىء؟.. هل هذا معقول أو مقبول؟.. هل يعلم «عبدالعال» أن برلمانات العالم لها أجنحة، يمين ويسار ووسط، وأنها ليست كلها مؤيدة؟.. وكيف يرى البرلمانات التى «يزورها»؟.. كم برلماناً أسقط عضوية نائب واحد، فما بالك بالطرد الجماعى؟!

ولا أعرف فعلاً ما معنى عبارة «اختطاف المجلس» التى يرددها؟.. وهل يستطيع نائب واحد مهما أوتى من القوة أن يختطف مجلساً قوامه قرابة 600 عضو، منهم ثلثا المجلس من تيار واحد؟.. هل يمكن لهذا النائب أن يغير اتجاهات البرلمان، إلا إذا كان رئيس المجلس لا يثق فى القوى العقلية للنواب؟.. وهل أصبح المجلس لا يتحمل رأياً مستقلاً أو حتى معارضاً؟!

وصدقنى يا دكتور عبدالعال.. لا تفعلها أرجوك، حرصا على سمعة برلمان مصر.. فلا تُسقط عضويات أحد من جديد، ليس لأنه سوف تطارده اللعنة أبد الدهر، ولكن من أجل مجلس محترم.. بالله عليك ماذا كنت تفعل لو كان فى مجلسك أحد من أمثال النواب العظام، علوى حافظ أو ممتاز نصار أو طلعت رسلان؟.. كيف كنت تتحمل «علوى»، وهو يقفز فوق المقعد؟!

وختاماً، لا أحد يستطيع «اختطاف المجلس»، إلا إذا كنت تعتبره «طفلاً» سهل الاختطاف.. فهل تعتقد أن برلمانكم بلا «مناعة»؟.. وهل تخشى عليه من عدوى «المعارضين»؟.. هل كانت لجنة القيم لمن يناقش أو ينتقد، أو يطلب حقه طبقاً للائحة؟.. أظن أن لجنة القيم لم تكن لهذا أبداً!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمعة برلمان مصر سمعة برلمان مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon