توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

ده وزير مقلب!

  مصر اليوم -

ده وزير مقلب

بقلم : محمد أمين

 شهر رمضان أصبح مشهوراً بالمقالب.. وحياتنا فيها مقالب كثيرة.. وهذا المقال يستثمر هذه الحالة.. فمن هو الوزير «المقلب» فى الحكومة، ومن هو الوزير «اللقطة»؟.. من هو الوزير الذى ترشحه للاستمرار وتمنحه «بوكيه ورد»؟.. ومن الذى ترشحه للرحيل وتكسر وراءه «قلة»؟.. سوف أترك وقتاً كافياً لتلقى الإجابات، ونقدمها لصانع القرار قبل حركة التغيير الوزارى القادم!.

فلا أقصد أبداً أن أقدم فوازير رمضان.. ولا أقصد أن نصب اللعنات على أحد.. فقط نتحدث عن سياسات لا أشخاص.. نتحدث عن خدمة الوطن أولاً وأخيراً.. من كان لقطة؟.. ومن كان مقلباً؟.. وبالمناسبة أريد مبررات موضوعية على أرضية وطنية.. وبالمناسبة لا نريد الانتقام.. نريد أن نقدم تقييماً موضوعياً.. وأخيراً هذا الكلام ينطبق على المحافظ اللقطة والمحافظ المقلب أيضاً!.

والآن عليك أن تضع أمامك تشكيل مجلس الوزراء الحالى.. ثم تقرأ القائمة بعناية شديدة.. وبعدها تؤشر على كل وزير بوصفه «لقطة» أو «مقلب».. طبقاً لرؤيتك للوزير.. فحين فكرت فى الأمر، كنت أتابع تصريحات أحد الوزراء.. وفجأة سرحت وقلت «ده وزير مقلب».. سوف تستحضر ذكرياتك ومعلوماتك عن الوزير.. وسوف تقدم تقييماً «تراكمياً» له، وليس على «موقف واحد»!

وفى كل الأحوال سوف أستقبل مشاركاتكم على البريد الإلكترونى والفيس بوك والرسائل النصية.. وسوف أقوم بتصنيف المحافظين والوزراء طبقاً لآرائكم.. وسوف أنشر التعليقات بناء على رغباتكم.. فمن شاء أن ينشر اسمه يحدد ذلك، ومن شاء ألا ينشره لأى سبب فسوف نحترم رغبته.. فقط نريد أن نقدم ما يشبه ورقة عمل جادة، تحدد معايير و«اشتراطات» اختيار الوزراء!.

فلا مانع أيضاً أن ترشح وزيراً بديلاً للوزير الحالى.. إن كان فى ذهنك من هو أصلح.. المهم أن تلتزم بمعايير علمية وموضوعية.. فلا نقبل الشتائم ولا السباب فى أحد.. كلنا يخدم وطنه على قدر طاقته.. فى الوقت نفسه نريد التغيير للأفضل.. فقد سمعت أنهم يبحثون عن عناصر جادة فى كل مناحى العمل العام.. سواء للوزارات والمحافظات أو حتى المؤسسات الصحفية.. لعل وعسى!.

وأريد أن أوضح هنا أن كلمة «مقلب» ليست شتيمة ولا إهانة لشخص الوزير أو المحافظ.. كلمة مقلب تعنى أنه «خذلنا»، وتعنى أنه فشل.. وهناك بلاشك فاشلون كُثر، سواء وزراء أو وزيرات.. ومن المؤكد أنهم مرشحون للرحيل فى التغيير الوزارى القادم.. فى المقابل هناك وزراء قدموا أوراق اعتمادهم للتجديد.. الأمر متروك لتقديرك.. المهم عاوز التغيير القادم بنسبة كام %؟!

وختاماً جهزوا «بوكيهات الورد» و«القلل القناوى» من الآن.. كم وزيراً يستحق بوكيه ورد فى حكومة شريف بك؟.. وكم وزيراً يستحق أن نكسر وراءه قلة؟.. وبأى نسبة؟.. من يستمر ومن يرحل، لو كان لكم رأى فى التغيير الوزارى وحركة المحافظين؟.. عفواً، لا تكتفوا بالقراءة فقط!.

نقلا عن  المصري اليوم القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ده وزير مقلب ده وزير مقلب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon