توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قبل صدمة 2022!

  مصر اليوم -

قبل صدمة 2022

بقلم - محمد أمين

الرسائل المتبادلة بين علاء مبارك وياسر رزق تحدثت عن صفقة 2022.. ياسر رزق يؤكد أن هناك صفقة، ومفادها أن الحكومة والبرلمان للإخوان والرئاسة لجمال مبارك.. وعلاء يعتبر ما قاله ياسر تخاريف وهرتلة وسطحية، وكل ذلك لا يشغلنى، إنما يشغلنى 2022 وما يحدث فيه.. هل عندنا مرشحون للرئاسة، أم أن الإخوان قد «يعودون» للحكم مرة أخرى؟!.

فحتى الآن لم يظهر فى الأفق، للأسف، من يترشح لأهم منصب سياسى فى البلاد، رغم أننا على مسافة 3 سنوات فقط.. وبالتالى كان يجب أن يكون «البديل» جاهزاً، لأن الشخص المطلوب لن يترشح لمجلس محلى محافظة، وإنما لرئاسة الجمهورية.. لذلك كثرت الظنون، وخرج «ياسر» ليؤكد أن الإخوان سيلعبون الجيم من جديد، ويدعمون «جمال» فى انتخابات الرئاسة!.

ومعنى كلام الأستاذ ياسر أن هناك عملاً جرى أو يجرى تحت الأرض، وقد يكون من نتيجته أن يفوز جمال مبارك بالرئاسة، ويفوز الإخوان بالحكومة والبرلمان.. والسؤال: لماذا خرج ياسر فى هذا التوقيت؟.. هل تطوع أم طلب منه أحد وهو فى فراش المرض؟.. ولماذا تم اختياره لهذه المهمة؟.. وإلى أى مدى كان اختياراً موفقاً؟.. وإلى أى مدى كانت النتائج إيجابية؟!.

وأتساءل بوضوح: لماذا لم نستعد لانتخابات 2022 منذ بداية الولاية الثانية؟، وهل سننتظر هذه المرة أيضاً حتى ليلة غلق باب الانتخابات؟!.. كما أتساءل ببراءة: هل كان «جمال» ينوى الترشح وينتظر بفارغ الصبر إنهاء القضايا المعلقة؟.. وما معنى تقدم عائلة مبارك الآن بطلب التصالح فى قضية القصور الرئاسية؟.. ولماذا رفضت محكمة النقض طلب التصالح؟!.

فهل الصفقة التى كشف عنها «ياسر» حقيقية؟.. ولماذا يرغب آل مبارك فى العودة للسياسة؟.. هل هى نوع من رد الاعتبار مثلاً؟.. وما هى الكتلة التصويتية التى يعتمدون عليها؟.. هل هى الإخوان زائد بعض الثوار واليسار الرافض للوضع الحالى؟.. هل هم أنصاره من الحزب الوطنى المنحل؟.. هل الاحتفاء بابنى مبارك فى الحسين وإمبابة كان كاشفاً لشعبية من نوع ما؟!.

لماذا حاول ياسر رزق التذكير بأن ثورة 25 يناير قامت بسبب جمال وأحمد عز خشية «قلب نظام الحكم»؟.. ومن الذى رد على ياسر بعد ساعات، بكل الكتابات التى أكدت أنه كان شريكاً فى صفقة التوريث؟.. وأنه كان الراعى الرسمى للمشروع فى صحيفة «الأخبار»؟.. لن تفهم أى شىء؟.. هل نعود هذه المرة بتحالف بين (الوطنى والإخوان)، بعد سنوات من الصراع؟!.

لا أستبعد أن يكون أعداء الأمس حلفاء الغد.. ولا أستبعد أن تكون تحركات «جمال» محاولة شغب سياسى.. وربما كان تقديم طلب التصالح فى قضية القصور الرئاسية خطاب نوايا.. فى حده الأعلى «تهويش انتخابى» وفى حده الأدنى صفقة مع النظام، وليس صفقة مع جماعة الإخوان، كما قال ياسر رزق!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل صدمة 2022 قبل صدمة 2022



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon