توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

تكليفات بلا خطاب!

  مصر اليوم -

تكليفات بلا خطاب

بقلم - محمد أمين

كانت «رسائل الرئيس» فى مؤتمر الشباب تكليفات جديدة للحكومة بلا خطاب رسمى، بالإضافة إلى خطاب التكليف الذى تسلمه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء المحترم.. وأنت الآن أمام تكليفات لا توجيهات.. وإن كان الوزراء يحبون «التوجيهات».. وأتصور أن كل جهة تقوم بإنجاز مهمتها، من أول الحكومة إلى مجلس النواب، حين تحدث عن التشريعات!.

فلم تقف التكليفات مثلاً عند حد التعليم أو الصحة فقط، وقد كان لهما النصيب الأوفر، خصوصاً أنها «دورة بناء الإنسان».. ولكن امتدت التكليفات إلى مسائل تتعلق بالأسرة والطلاق والأبناء أيضاً.. ولا أدرى لماذا تأخر قانون الرؤية وحماية الأبناء والحضانة؟.. كما امتدت أيضاً إلى قانون المحليات.. وأندهش كيف تأخرنا كل هذا الوقت على إجراء انتخابات المحليات؟!.

فقد ذكرتُ فى مقال سابق أن الدولة تخشى من يد خارجية تُحرّك الشباب فى اتجاهات هدامة، سواء بالشائعات أو بالتمويل.. واقترحتُ أن يكون تحريك الشباب من الداخل، عن طريق المبادرات الشعبية والصحفية، بالإضافة إلى إجراء الانتخابات المحلية لتوسيع قاعدة المشاركة فى المجتمع.. وتمنيتُ أن تحظى المبادرات باهتمام الدولة، وألا تتعرض للإهمال أبداً!.

ومن خلال متابعتى لمؤتمرات الشباب، أتصور أن هناك مجموعة ملاحظات ينبغى وضعها فى الاعتبار.. أولها ألا ينتهى «الحراك» فى المجتمع بانتهاء المؤتمر.. وثانيها أن تتحول الأفكار إلى برامج عمل يشارك فيها شباب آخرون.. وثالثها أن تكون المؤتمرات بداية لحوار مجتمعى يشمل الأحزاب السياسية الفاعلة.. فليست القصة هى اللقاء يومين، ثم العودة والسلام!.

فهناك رؤوس موضوعات طرحها الرئيس.. وهو نفسه استعمل حقه فى المبادرة وطرح الأسئلة.. وهو نفسه لم ينتظر هذه المرة أن يسأله الشباب فى مبادرة «اسأل الرئيس».. ولكنه حوّلها إلى مبادرة «اسأل الشعب».. وأمطر الحاضرين بعشرات الأسئلة.. وهو ما يعنى أنه لا يذهب إلى المؤتمر ليتسلى بسماع المتحدثين، وإنما ذهب إليه ولديه أفكار ولديه عتاب أيضاً!.

ودعونا نعترف بالحقيقة أن المؤتمر أصبحت لديه شخصية.. وأصبحت لديه أطروحات جيدة.. وأصبح أيضاً وسيلة رقابية على عمل الحكومة، فى غياب دور فاعل للبرلمان.. وهو مناسبة للمحاكمة، وهو مناسبة أيضاً لتقديم كشف الحساب.. صحيح أن الدولة تقدم إنجازاتها من خلاله، لكنه فرصة أيضاً لتسمع السلبيات، سواء على الهواء مباشرة أو فى طرقات المؤتمر!.

مصر تكسب بالحوار الجاد وتخسر بالتجاهل.. وتجدد انتماءها بالمشاركة، والحوار مع رأس الدولة.. وتكسر الحواجز السياسية وحتى النفسية.. والمؤتمرات فرصة للكشف عن الكفاءات، وإن كانت الكفاءات أحياناً «مهمشة».. وهى بالمناسبة لا تهرب فقط، لأن مرتبات الحكومة ضعيفة، كما قال الرئيس!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكليفات بلا خطاب تكليفات بلا خطاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon