توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

اسألوا الرئيس الآن!

  مصر اليوم -

اسألوا الرئيس الآن

بقلم - محمد أمين

لا تسألوا الرئيس فى أى وقت عن أى شىء.. مهم طبعاً أن يكون السؤال المناسب فى التوقيت المناسب.. اسألوا الرئيس فى أثناء انعقاد مؤتمرات الشباب.. إنها أفضل وقت يكون فيه الرئيس مستعداً للإجابة بكل بساطة وشفافية وارتياح أيضاً.. تشعر أنه ينجلى ويكتب الملاحظات ويبتسم ويقبّل الشباب.. لذلك أقول لكم انتهزوا الفرصة واسألوا فى كل شىء!

فحين كنت أشاهد الفيلم التسجيلى «أهل العلم» قفزت إلى ذهنى بعض الأسئلة.. الرئيس أيضاً قفزت إلى ذهنه بعض الأسئلة والتعليقات، وكان يدونها حتى لا تضيع من رأسه.. أحب فيه هذه المزيّة.. لا يتعامل مع الأشياء على أنه الرئيس.. يُظهر حالة نادرة من الجدية.. لذلك نجحت المؤتمرات الشبابية.. ورأينا حالة استدامة.. كل مؤتمر يؤدى إلى الآخر فى انسجام تام!

فالنماذج التى عرضها الفيلم التسجيلى تصلح أن تكون مثلاً أعلى، اليوم وغداً.. لطفى السيد ومصطفى مشرفة ونجيب محفوظ ومجدى يعقوب وسميرة موسى وهدى شعراوى.. كانوا نتاج مشروع تعليمى عظيم.. غيرهم كثيرون لم يذكرهم الفيلم.. مفهوم بالتأكيد أن مساحة الفيلم لا يمكن أن تتضمن كل علمائنا الأفذاذ ومنهم عالم نوبل أحمد زويل ابن جامعة الإسكندرية!

جامعة القاهرة كحاضنة للمؤتمر لها دلالتها فهى الجامعة الأم.. وهى نتاج عمل أهلى نموذجى.. بدأت بالتبرعات.. وساهم فيها كل المصريين.. لا يعرف البعض أن الوقف الخيرى كان نقطة تحول كبرى فى نهضة التعليم والصحة.. وأظن أن تذكير الحضور بهذه المعانى كان فى محله.. أيضاً البعثات التعليمية ينبغى أن نعيد النظر فيها.. وماذا أفرزت لصالح مصر؟!

ولا أعرف ماذا دوّن الرئيس من ملاحظات أثناء عرض الفيلم؟.. لكن بالتأكيد كانت اللقطة أثناء الكلام عن البعثات، وعن جودة التعليم التى قدمت علماء مصر.. ولكنى أحب أن أضيف أن الحالة المصرية أوائل القرن الماضى ينبغى استلهامها كلها الآن.. فقد قدمت علماء وأحراراً وحياة سياسية وحزبية كاملة مازلنا نفاخر بها.. كما قدمت الفن والأدب الراقى أيضاً!

اختيار «قضية التعليم» لهذا المؤتمر موفق للغاية، فبناء الإنسان يبدأ بالتعليم.. لكنه يحتاج إلى مناخ كامل ينمو فيه.. هذا المناخ هو الذى أفرز علماء بقدر ما أفرز فنانين ومفكرين وسياسيين وحركة حزبية وطنية.. فالحريات يا ريس أيضاً أساسية فى بناء الإنسان.. وقد قلت فى بداية ولايتكم الثانية مصر تحتاج إلى التنوع، وهو لا يتأتى إلا بضمانات حرية التعبير أولاً!

وقد ذكّرنا الفيلم التسجيلى أيضاً بلجنة «العفو الرئاسى».. وهى واحدة من أهم حسنات مؤتمرات الشباب.. فما هى آخر أخبار هذه اللجنة؟.. ولماذا لا نسمع عنها شيئاً؟.. هل توقفت أم لا؟.. وهل أنجزت مهمتها أم لا؟.. هل هناك معتقلون الآن؟.. ولماذا لم يشملهم العفو الرئاسى؟!

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسألوا الرئيس الآن اسألوا الرئيس الآن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon