توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قرش حشيش!

  مصر اليوم -

قرش حشيش

بقلم - محمد أمين

من الآن فصاعداً لن تنتظر قبض المرتب لتذهب إلى «الدولاب» على الناصية، لتشترى قرش حشيش.. إما أن تعمل أو تاخدلك تعميرة.. حاجة من اثنين.. يا إما أنك موظف محترم، يا إما قاعد جنب حيلتها تشرب وتقعد على القهوة.. لا عمل أبداً مع شرب المخدرات.. فلا يمكن أن نسلم لك عشرين بنى آدم تضيعهم، ثم تكون مهمتنا رفع الجثث وصرف التعويضات!.

لا تقل دى كانت سيجارة، ولا تقل دول نفسين، ولا تقل دى آخر مرة، ولا شىء من هذا القبيل.. إذا أثبت تحليل المخدرات أنك تتعاطى ستحرم فوراً من الوظيفة.. وسنؤيد كل جهود الدولة للخلاص منك.. حشيش أو هيروين أو استروكس أو أى مادة مخدرة.. فقد رأينا هذا السائق المستهتر يتسبب فى كارثة محطة مصر، ثم يذهب لينام وهو غائب عن الوعى تماماً!.

إذا أحببت أن تاخدلك «تعميرة» إبعد عنا.. عمّر دماغك بعيد.. فالذى يتعاطى الحشيش وغيره لابد أنه موظف منحرف.. حين لا يملك أن يشترى السيجارة، سوف يسرق حتى يشتريها.. إذاً نحن نسلم القط مفتاح الكرار.. لا أتحدث هنا عمن يعمل فى الصنف.. هذه مسألة أخرى.. فالذى عنده طربة غير الذى عنده سيجارة.. والذى يتعاطى غير الذى يبيع وينتظم فى التجارة!.

ذنب الناس إيه تعمل «اصطباحة» وتلبس بيهم فى كوبرى؟.. وذنب الناس إيه تعمل اصطباحة وتسيب الجرار يولع فى الناس أحياء كأنها جهنم؟.. ربنا معاك عاوز تبرشم إبعد عنا.. عاوز تضرب حقن إبعد عنا.. عاوز تروح فى داهية إركن على جنب.. البلد هتتحرك.. وسنساعد بكل ما أوتينا من قوة فى مواجهة المساطيل.. لن نهتز أبداً لأى عدد يتم طرده خارج العمل!.

فلن ننسى حفلة الرقص والشرب فى كابينة القطار.. ولن ننسى أنها كانت تعنى غياب الدولة.. وتعنى أن السلطة لم تعد تحاسب أحداً.. لن ننسى سائق الجرار وهو يبتسم لأنه مغيب عن الوعى أو مبرشم.. كيف يمكن أن يستقيم الوضع فى السكة الحديد وغيرها من مرافق الدولة؟.. كيف يمكن أن يكون المحاسب فى البنك مدمناً؟.. النتيجة أنه سوف يسرق الودائع!.

تحليل المخدرات تأخر جداً، لكننا سنمضى فيه.. سيكون سبباً فى تخفيض العمالة وتقييم العاملين، سيكون فى كل المرافق وليس السكة الحديد فقط.. سيكون لجميع السائقين مركبات عامة وخاصة.. سيكون لجميع العاملين ولو كانوا يرفعون الزبالة.. سيكون للأطباء والمهندسين وليس الفئات الأدنى.. سيكون للجميع بلا استثناء.. عاوز «تحشش» إركن على جنب!.

معظم حوادث القتل مرتبطة بتعاطى المخدرات.. أبناء يقتلون آباءهم وأمهاتهم لأنهم لم يعطوهم «المعلوم».. معظم حوادث السرقة مرتبطة بالمخدرات.. معظم المصائب «كلمة السر» فيها قرش الحشيش.. عاوز تبرشم «الباب يفوت جمل».. هتتحاكم أيضاً، ولن تطرد من الشغل فقط!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرش حشيش قرش حشيش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon