توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خسارة فى مصر!

  مصر اليوم -

خسارة فى مصر

بقلم - محمد أمين

مع أننى لا أحب أن أخوض فى مسائل تتعلق بتفاهات بعض الفنانين، سواء عن لبسهم الفاضح أو تعليقاتهم التافهة، وأعتبر ذلك مضيعة للوقت، إلا أننى لم أستطع أن أبلع ما قالته شيرين عن نفسها؛ أنها «خسارة فى مصر».. وقد تسامحتُ معها مرات ومرات حين تهرتل فى الكلام، وكنت أغفر لها سطحيتها، وأكتفى بما يكتبه الزملاء.. هذه المرة لم «أبلع» كلامها!.

وأسجل ايضاً أننى لست من صحفيى «الحسبة» الذين يحاولون إخراس كل من يتكلم.. هذه المرة أتفق مع كل ما قاله الدكتور سمير صبرى عن شيرين «آه يا ليل».. فهى ليست المرة الأولى ولا أظنها الأخيرة لها.. لأنها لم تتعلم ولم «تتربى» جيداً.. فلم تعش الزمن الذى تلقت فيه «كاريوكا» دروساً فى الإنجليزى والفرنساوى والإتيكيت قبل أن تخرج للناس وتتكلم!.

فقد تعاملت شيرين مع مصر الشامخة مهد الحضارة ومدرسة الإبداع والابتكار باستخفاف شديد، كما قال سمير صبرى.. ونسيت أن مصر بلد أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وهانى شاكر، وعظماء الفن منذ كانت نطفة فى ظهر أبيها.. وتصورت أن تشجيع الجمهور لها، يجعلها ترى نفسها خسارة فى مصر، التى قالت عنها إن نيلها «ملوث» واعتذرت!.

وللأسف، كل مرة تتكلم فيها «شيرين» تصنع مصيبة.. فلم تتعلم من كل أزمة افتعلتها.. لم تتعلم فى مدرسة الإتيكيت ما يفيدها.. مع أنها يمكن أن تصرف ثمن قصة شعر لتتعلم كيف تتكلم.. لقد ظهرت منذ أيام تقول إنها تقص شعرها بستين ألف جنيه، وأنها تذهب إلى نفس حلاق زوجها.. لم تجد فى طريقها سليمان بك نجيب الذى علم «كاريوكا» الإتيكيت قبل التمثيل!.

هذا التطاول ينبغى أن يكون له آخر.. فماذا كانت تفعل لو كانت أم كلثوم أو نجاة أو شادية؟.. ماذا كنت تفعل لو كانت شاركت فى المجهود الحربى لتحديث الجيش؟.. إن كل مليم اكتسبته شيرين أخذته لنفسها.. فلا هى تبنت «دار أيتام» ولا هى أنشأت «مدرسة».. لا هى قامت بحملة خيرية لدعم «أطفال الأورام»، ولا قامت بحملة لدعم الدولة فى القرى الأكثر احتياجاً!.

هل هذه الفنانة «العبيطة» خسارة فى مصر فعلاً؟.. هل نسيت واقعة البلهارسيا؟.. هل نسيت أننا تسامحنا مع تفاهاتها بكثير من الكرم؟.. هل تقابل تحية الجمهور بقولها إنها «خسارة فى مصر»؟.. الاحتمال الوحيد أنها كانت غير طبيعية.. الاحتمال الوحيد أنها كانت فى حالة سكر.. مصر أكبر منك ومن كل واحد يتخيل أنه «فلتة زمانه».. فكيف لو كنت أم كلثوم العظيمة؟!.

وأخيراً، آن لهذا المسلسل الردىء أن ينتهى.. وآن لشيرين أن تتأدب «فى حضرة مصر».. علموها كيف تتكلم.. علموها فن الإتيكيت.. علموها أن تكون مصرية.. علموها أنها ليست «خسارة فى مصر»، ولكن مصر أم كلثوم «خسارة فى أمثالها».. وللأسف لن تتعلم فى المحاكم!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسارة فى مصر خسارة فى مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon