توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخروج الآمن!

  مصر اليوم -

الخروج الآمن

بقلم - محمد أمين

صدمتان يعيشهما الوسط الرياضى الآن.. الأولى كانت دولية بعد خسارة محمد صلاح لقب «الأفضل»، وخروجه من تشكيل «منتخب العالم»، مع أنه حصل على المركز الثالث.. الصدمة الثانية محلية وتتعلق بانسحاب تركى آل الشيخ من مصر، وهو ما تضاربت بشأنه ردود الأفعال.. وأعتقد أنه جاء بعد هتافات جماهير الأهلى، التى كانت قد وجهت «رسالة خاصة» بعلم الوصول!.

ولا أحد يقبل بأى «هتافات» من هذا النوع، ولكننا نتحدث هنا عن الأثر المترتب عليها، وهو قرار الانسحاب.. وأظن أن خروج آل الشيخ سيبقى قراراً حكيماً، بعد أن وصل الأمر إلى «حالة صدام» واضحة، كان من الممكن أن تؤدى إلى «حرائق كبرى».. وهى بالتأكيد ليست مناورة ولا بالون اختبار، فقد تم ترتيب الأمر على وجه السرعة «استجابة» لضغط الجماهير!.

والمثير للدهشة أن الكابتن مدحت شلبى قد فوجئ بالقرار، كما فوجئ به آحاد الناس.. وتم إبلاغه به وهو على الهواء مباشرة، فلم يتمالك نفسه من الصدمة.. وشاهده البعض يتكلم عن «ناس قبِّيضة».. وقد تكلم عن سبعة أشخاص أو ثمانية.. وقال إنه يعرفهم، وإنهم يحرضون الجماهير ضده.. وإن خروج الأخ تركى خسارة فادحة للنشاط الرياضى، من وجهة نظره!.

ولا ينبغى أن تفوت اتهامات «شلبوكة» بلا تدقيق أو حساب.. فليعتبر الكابتن مدحت شلبى ما قاله بلاغاً ضد الذين يقبضون.. إما أنه يعرفهم حقاً فيقدمهم لجهات التحقيق، وإما أنه يُلقى الكلام فى الهواء ويُحاسب عليه.. فمَن الذين يقبضون وممن يقبضون؟.. مصطلح «القبِّيضة» ظهر فى السياسة وفى الأدب وفى الإعلام.. والآن ظهر فى الرياضة.. فهل «الاتهام» صحيح؟!.

فأسهل شىء أن تتهم سياسياً بأنه «يقبض»، أو أنه «عميل».. وأسهل شىء أن تطلق على إعلامى أنه «قابض» أو «أمنجى».. كان الناس يتهامسون بهذا الكلام سراً.. فكيف يقول مدحت شلبى هذا الكلام على الشاشات؟.. وكيف أصبح الناس «قبِّيضة» إلى هذا الحد؟.. وكيف شاع هذا الكلام بعد دخول الأخ تركى المجال الرياضى؟.. الأمر يحتاج إلى «كود أخلاقى»!.

وأتساءل بكل هدوء: مَن الذى شعر بالصدمة، ومَن الذى شعر بالفرحة؟.. فبالتأكيد كل قرار له وجهان.. والإحساس بالقرار يختلف من واحد لآخر.. فهل كان دخول الأخ تركى مكسباً للرياضة المصرية فعلاً؟.. وهل كان خروجه خسارة فادحة؟.. أم العكس؟.. ولماذا خرج بهذه السرعة؟.. هل لأسباب صحية، أم لأسباب رياضية، أم تحت ضغط الجماهير الغاضبة؟!.

القرارات التى اتخذها الأخ تركى ليست مناورة أبداً.. وأظن أنها ليست من بنات أفكاره وحده.. وإنما كان هناك «تدخل» للخروج الآمن لكل الأطراف.. وربما أتفق مع «شلبوكة» أن دخوله كان مكسباً للرياضة، ولكن خروجه الآن مكسب كبير، أطفأ «حرائق».. ليست رياضية فقط!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخروج الآمن الخروج الآمن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon