توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهادة كريستين لاجارد!

  مصر اليوم -

شهادة كريستين لاجارد

بقلم - محمد أمين

شاهدت عدة صور أمس قبل انعقاد الاجتماع الأسبوعى للحكومة.. كان القاسم المشترك فيها رئيس الوزراء.. أحسست بأنه اجتماع مختلف.. فما هو وجه الاختلاف هذه المرة؟.. يبدو أنه كانت هناك أنباء سارة ومبادرات وشهادات.. أضفت حالة من البهجة على الاجتماع، وأشاعت حالة من الاطمئنان، خاصة ما يتعلق منها بحالة الاقتصاد وإقبال المستثمرين الأجانب!.

وبالفعل كانت هناك شهادتان على قدر كبير من الأهمية.. الأولى من مديرة صندوق النقد كريستين لاجارد.. والثانية من بلومبرج.. الأولى إشادة صريحة واضحة بحالة الاقتصاد، وبالمناسبة فشهادة «لاجارد» لا تأتى من فراغ، وليست على سبيل المجاملة.. ولكنها تعكس تقدير مؤسسة كبرى مثل صندوق النقد، وتصدر لأول مرة، وتعنى أن مصر على الطريق الصحيح!.

وكان مجلس الوزراء فى قمة معنوياته أمس، وترجم ذلك أيضاً فى إشادة مماثلة.. وشاهدت رئيس الوزراء يلتقى واقفاً بعدد من وزراء المجموعة الاقتصادية، منهم هالة السعيد ومحمد معيط.. وكأن النتيجة قد ظهرت ونجحت مصر.. بيان «لاجارد» كان له تأثير كبير.. حتى إننا فوجئنا أمس بإقبال الأجانب على شراء السندات بنسبة 100% وتعنى حالة ثقة كبرى!.

وقد سجلت شبكة بلومبرج ذلك فى شهادة أخرى، ولاشك أن إقبال المؤسسات المالية الكبرى على التواجد فى مصر يفتح باب الأمل، ويؤكد النظرة الإيجابية فى الاقتصاد القومى.. معناه أننا قد نودع سنوات من الآلام.. وبالتالى ينبغى أن نبنى على هذه الثقة، ونجذب الاستثمارات الأجنبية.. وساعتها سيتراجع التضخم وتنتعش العملة المصرية وتعود المياه لمجاريها!.

وبأمانة شديدة ينبغى أن نعطى كل ذى حق حقه، وأقول وراء هذه الشهادة الكبرى عمل كبير وإجراءات عظيمة ومذاكرة على مدى عامين وضغط أعصاب عاشها رجال البنك المركزى بقيادة طارق عامر.. فقد تحمل ما لا يتحمله أحد.. ومر عامان بلا نوم وبلا راحة.. حتى استقرت سوق الصرف، وزاد الاحتياطى الأجنبى وتراجع التضخم إلى 12%.. ولم يتكلم!.

الشهادات الدولية تفتح باب الأمل بالتأكيد.. وتجعلنا على الطريق الصحيح فعلاً.. ولكننا حتى نحافظ على ما جرى لابد من زيادة التصنيع وتقليل الواردات وزيادة الصادرات.. ولابد من التوسع فى الزراعة، خاصة أن 7% من التضخم مصدرها البطاطس والطماطم.. وهو غير معقول بالمرة.. ولابد من التوسع فى المشروعات الصغيرة، فهى أهم من المشروعات الكبرى!.

السياسات والإجراءات التى يتخذها البنك المركزى جزء من الحل، ولكنها ليست الحل.. وعلى الحكومة أن تزرع وتصنّع وتستثمر.. لا توجد مشكلة الآن.. فقد أصبح الجنيه رابع عملة تنافسية فى العالم.. فلماذا يقف الاستثمار على الباب ولا يدخل مصر؟.. وهل تتباهى الحكومة بشعر بنت أختها؟!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة كريستين لاجارد شهادة كريستين لاجارد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon