توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

قبل العاصفة!

  مصر اليوم -

قبل العاصفة

بقلم - محمد أمين

الأسبوع القادم تهبّ على جميع أنحاء البلاد عاصفة ترابية شمالية شرقية جنوبية غربية.. لا أعرف هل استعدت لها مصر أم لا؟.. وهل استعدت حكومة مدبولى أم لا؟.. فهى ليست فى قاموس هيئة الأرصاد الجوية، ولم ترصدها أجهزة الهيئة، ولكن ينبغى أن ترصدها وزارة التعليم.. أتحدث عن عودة الدراسة، بكل ما تعنيه الكلمة من «ضغط» وزحام وارتباك!.

وبالطبع فقد عاشت الأسرة المصرية آلام الإنترفيو والمصاريف واليونيفورم.. وكانت آلام الإنترفيو أكبر من آلام الولادة ذاتها.. وربما عقدة أكبر من عقدة شمال أفريقيا للمنتخب.. فقد سهر الأبوان يذاكران قبل ساعة المحاكمة من أنتما، وماذا تعملان؟.. هل الأسرة مشتركة فى ناد؟.. كم مرة تطلبون الدليفرى؟ وأى مصيف تفضلون؟.. أسئلة «تمييز طبقى» بامتياز!.

زمان، كانت المدارس لها فرحة كبرى.. كنا نغنى «رجعوا التلامذة يا عم حمزة».. وعودة التلامذة كانت عودة الأمل.. أصبحت عودة العذاب.. فالأولاد يكتبون على الحوائط «للذكرى الهباب وأيام العذاب».. كأنهم يساقون إلى الموت.. وكانت الحياة بسيطة فأصبحت كاشفة لعورات البيوت.. لا يتعلم إلا من استطاع إليه سبيلاً.. رحلة عذاب حتى يقبلوا أولادك فى «كى جى وان»!.

ولابد أن الذين نجوا من الإنترفيو والمصاريف واليونيفورم، لن ينجوا من قائمة الأصناف المطلوبة.. من أول 20 دوسيه بكبسولة و12 قلم و6 أستيكة و12 بكرة تواليت و5 علب مناديل و3 زجاجة ديتول و3 علب مناديل وايبس و10 لاصق طبى وعشرات الاسكتشات والألوان والبرايات ورزم ورق التصوير.. كل هذا من طفل واحد فقط.. فما معنى كل هذا بذمتكم؟!.

فهل يعلم معالى وزير التعليم بهذه التصرفات المسيئة؟.. وهل مازالت الوزارة لها العصمة على المدارس فى مصر؟.. وهل مازالت لجان التفتيش تعمل؟.. هل تهاجم مخازن المدارس، وتسأل عن هذه الأصناف غير المسجلة فى الدفاتر؟.. أى جنون هذا؟.. هل هؤلاء يعرفون ما يعانيه الناس فعلاً؟.. هل كان «الإنترفيو» نوعاً من استكشاف الوضع المادى والاجتماعى؟!.

من الجائز أن يكون البعض قد تحمّل رذالات الإنترفيو، وسخافات المصاريف دفعة واحدة، واشتراطات شراء اليونيفورم من محلات بعينها، فما هو المبرر لشراء أدوات سنة كاملة من أول يوم؟.. هل تتاجر فيها المدارس؟.. هل تعيدها مرة أخرى إلى المكتبات والصيدليات؟.. فلماذا لم يطلبوا هدايا المدرسين فى عيد الأم وشم النسيم ورأس السنة والعيدين وغيرها؟!.

والسؤال: هل نتحرك الآن قبل العاصفة؟.. هل نستطيع مواجهة تداعيات عودة المدارس؟.. هل تحركت لجان التفتيش لضبط المخالفات؟.. هل نريد تطبيق نظام جديد فعلاً؟.. أثبتوا أن فى مصر حكومة قادرة تواجه العبث فى منظومة التعليم، بداية من إجراءات القبول والمصاريف، وكل شىء!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل العاصفة قبل العاصفة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon