توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخويا المسيحي.. أنا بحبك

  مصر اليوم -

أخويا المسيحي أنا بحبك

بقلم - حمدي رزق

أعلاه استعارة بتصرف من شعار يرفعه إخوتنا المسيحيون في شبرا، عادة ما يحييون الأعياد الإسلامية برسالة محبة »أخويا المسلم أنا بحبك »‬، وبمناسبة عيد الميلاد المجيد نردها بأحسن منها،»‬أخويا المسيحي أنا بحبك »‬، المصريون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي ( اتساقا مع حديث الحبيب صلي الله عليه وسلم ).

يقول المسيحي »‬ بحبك يا مسلم بحبك يا غالي.. بحبك يا مسلم بحبك يا صاحبي أصلك هو أصلي»، وبالمثل اقول »‬ بحبك يا مسيحي بحبك يا غالي.. بحبك يامسيحي بحبك يا صاحبي أصلك هو أصلي». رسالة من القلب إلي القلب، رسالة بعلم الوصول، رسالة محبة إلي إخوتنا، تصل علي عنوانهم الأثير مصر، يذكرونها في صلواتهم مباركة، »‬ مبارك شعبي مصر».
بحبك يا مسيحي بحبك ياغالي، المحبة شعور يلمس شغاف القلب، القصة ليست تبويس اللحي واللي في القلب في القلب، ولكنها نفوس خيرة تسعي بين الناس بالمحبة، وعلي الأرض السلام وفي الناس المسرة.
علي بساطتها وعفويتها المحبة مستوجبة في هذه الايام الصعيبة، المصريون إذا امتحنوا وطنيا عادة ما يبدعون إبداعاً راقياً، ويرسمون لوحات ملونة بحبر القلب، يضربون أروع الأمثلة في المحبة، ولا يمررون المناسبات الطيبة دون لمحات طيبة، طوبي للساعين إلي الخير.
ما يجري في بعض »‬ قري المنيا» من بغضاء لايمت بصلة لشجرة المحبة الوارفة الظلال تظلل الوطن، إشاعة المحبة تحاصر البغضاء في قراها، ما يجري هناك في الصعيد مخطط وممنهج لإشعال فتنة، أيادٍ آثمة تعبث هناك.مسيحيو مصر جميعا طيبون يعلمون أن لهم في القلب مكاناً طيبا بطيب صنيعهم، هذا الذي يجري في في المنيا مكروه كراهية التحريم إسلاميا، مايستوجب فيضا من رسائل المحبة، الحاجة ماسة إلي منهج مصري متكامل في السماحة والتعايش بين الأديان.
رسائل المحبة المسيحية يحض عليها السيد المسيح عليه السلام، فالمسيحيون حريصون دوما علي إيصال رسائل المحبة، وتستقبلها القلوب المسلمة بالترحاب، لنا فيهم ذمة ورحم كما قال خير الأنام عليه الصلاة والسلام، المصريون الصالحون مصرون علي استزراع التربة الوطنية وتلقيحها في ربيع الوطن تنبت زهورا طيبة تعبق الأجواء، وتعبد طريقا نحو العيش الكريم بين أحباء الوطن.
سيقول السفهاء من الناس إنكم تتجملون وتوالسون، دعهم في غيهم وغلهم يعمهون، قلوبهم قاسية ونفوسهم مظلمة، الطيبون دوماً حاضرون، ويستلزم تكثيف الحضور والظهور الطيب متشحين برداء المحبة نتمتم بآيات المحبة ونستعيذ من شيطان الفتنة، فلنزرع الأرض بالمحبة.. الله محبة.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخويا المسيحي أنا بحبك أخويا المسيحي أنا بحبك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon